اخبار الساعة - سمير محمد
من حقكم أن تمنعوا ابنتكم من أن ترتبط بعرفات , فهذه هي أخلاق العرب الأصيلة و تعاليم ديننا الحنيف و نحن أصل العرب و أنصار الله و رسوله و أهل المدد و الحق .
ما حصل تجاوز مسألة المنع لأمور يقدرها الله في لوحه المحفوظ , و هو يفتح لكم فرصة أن تتعاملوا مع الموضوع من جانب آخر , بإمكانكم أن تمنعوا اكتمال قصة الحب العذري هذا كما فعلوا بقيس و ليلى , فماتوا و بقيت قصتهما ترددها الأجيال و تربطهما ببعضهما .
من حقكم أن تمنعوا ابنتكم أن تتزوج بـ " يماني " ظنا منكم بأنه فقير , لكن هذا وهم عاش معكم و نما فيكم , فليس كل من يأتي لبلادكم فقير و أولهم اليمنيون فما يدفعه اليمني مقابل الفيزا و بقية المصاريف و أتعاب الكفيل يكفي لإقامة مشروع متوسط في اليمن , و لكن حلم الغربة و الطموح يجعل الشعب يفكر بالأسهل و هو الذهاب لبلدكم على أن يتعب و يصبر .
بإمكان أي يمني أن يعمل في أرضه و أطيانه و التي قد تتجاوز في بعضها مساحات هائلة لكن الشباب أضحوا يفكرون بقطرة النفط اللزجة على أن يقلبوا حبات التراب الجافة .
من حقكم أن تقولوا " لا " مدوية , لكن هذا لن ينه الحب و لا الحكاية التي ستبقى إلى أن يرث الله هذه الأرض و من عليها ..
هاقد رأيتم مدى احترام اليمنيين لابنتكم " هدى " و كيف نظروا للأمر بمنظار راقٍ و اعتبروها أختا لهم , " هدى " أصبحت أختا لكل يمني و هناك من ساهم بالدفاع عنها حقوقيا و ماديا و أخلاقيا و تعاطفا و ذلك أضعف اليمنيين , و هي لست أول سعودية تتزوج يمني و ليست أول سعودية تهرب لليمن و تتزوج بحبيبها اليمني أو حتى المصري و اللبناني و السوري و المغربي .. هذه أمور تحدث في كل يوم ربما في اليمن أو في غيره لأن هناك من وضع العراقيل أمام الحب .
" هدى " لم تنزل رؤوسكم للأرض كما تظنون , بل هي عالية و شامخة , لأنها اختارت الحب و الشرف , و لم يخدعها " عرفات " لا بالجنة و بالنعيم .. هو " يماني " كما تقولون .. فقير ظاهريا لأنه ترك أمواله و تجارة أسرته وجاء يعمل في محل متواضع في بلاد بعيدة .
كان بإمكان هدى أن ترتكب الحرام دون أن تعرفوا و لكنها اختارت الشرف و اتبعت طريق قلبها , و لم يوعدها عرفات بالثراء و لم يخطفها و لكنه أيضا لم يتخل عنها أو يلعب بمشاعرها .. و هذه قمة الرجولة لو كنتم تشعرون .
ما حصل تجاوز مسألة المنع لأمور يقدرها الله في لوحه المحفوظ , و هو يفتح لكم فرصة أن تتعاملوا مع الموضوع من جانب آخر , بإمكانكم أن تمنعوا اكتمال قصة الحب العذري هذا كما فعلوا بقيس و ليلى , فماتوا و بقيت قصتهما ترددها الأجيال و تربطهما ببعضهما .
من حقكم أن تمنعوا ابنتكم أن تتزوج بـ " يماني " ظنا منكم بأنه فقير , لكن هذا وهم عاش معكم و نما فيكم , فليس كل من يأتي لبلادكم فقير و أولهم اليمنيون فما يدفعه اليمني مقابل الفيزا و بقية المصاريف و أتعاب الكفيل يكفي لإقامة مشروع متوسط في اليمن , و لكن حلم الغربة و الطموح يجعل الشعب يفكر بالأسهل و هو الذهاب لبلدكم على أن يتعب و يصبر .
بإمكان أي يمني أن يعمل في أرضه و أطيانه و التي قد تتجاوز في بعضها مساحات هائلة لكن الشباب أضحوا يفكرون بقطرة النفط اللزجة على أن يقلبوا حبات التراب الجافة .
من حقكم أن تقولوا " لا " مدوية , لكن هذا لن ينه الحب و لا الحكاية التي ستبقى إلى أن يرث الله هذه الأرض و من عليها ..
هاقد رأيتم مدى احترام اليمنيين لابنتكم " هدى " و كيف نظروا للأمر بمنظار راقٍ و اعتبروها أختا لهم , " هدى " أصبحت أختا لكل يمني و هناك من ساهم بالدفاع عنها حقوقيا و ماديا و أخلاقيا و تعاطفا و ذلك أضعف اليمنيين , و هي لست أول سعودية تتزوج يمني و ليست أول سعودية تهرب لليمن و تتزوج بحبيبها اليمني أو حتى المصري و اللبناني و السوري و المغربي .. هذه أمور تحدث في كل يوم ربما في اليمن أو في غيره لأن هناك من وضع العراقيل أمام الحب .
" هدى " لم تنزل رؤوسكم للأرض كما تظنون , بل هي عالية و شامخة , لأنها اختارت الحب و الشرف , و لم يخدعها " عرفات " لا بالجنة و بالنعيم .. هو " يماني " كما تقولون .. فقير ظاهريا لأنه ترك أمواله و تجارة أسرته وجاء يعمل في محل متواضع في بلاد بعيدة .
كان بإمكان هدى أن ترتكب الحرام دون أن تعرفوا و لكنها اختارت الشرف و اتبعت طريق قلبها , و لم يوعدها عرفات بالثراء و لم يخطفها و لكنه أيضا لم يتخل عنها أو يلعب بمشاعرها .. و هذه قمة الرجولة لو كنتم تشعرون .