لم تتساقط دموع هدى وحدها داخل المحكمة، وإنما تساقطت دموع الكثيرين الذين حضروا محاكمتها عند سماع هتافات الجموع قائلة: "يا هدى فينك فينك .. احنا اخواتك حارسينك"، وهو هتاف واحد من عدة هتافات اطلقتها المجاميع الكبيرة التي حضرت متضامنه، معها وملبية لصوتها.

وأجل القاضي النطق بالحكم بالرغم من محاصرة المحكمة بالجموع الغفيرة لحين تم إبلاغ المحكمة بقرار المفوضية السامية للأمم المتحدة بقرار منح هدى حق اللجوء الانساني.

وعلق سلطان الرداعي عضو مؤتمر الحوار والذي حضر المحاكمة قائلاً:

الف الف الف مبرووووك لعرفات وهدى

*** حضرت اليوم جلسة محاكمة اختنا الكريمة هدى والاخ العزيز عرفات متضامنا معهم ومؤيدا لعقد القران بينهم ورافضا ارجاعها الى المصير المجهول

ابهرني الحضور الكبير جدا من المتضامنين معهما واثرت في مسامعي الهتافات الرائعة والمؤثرة التي كانت تتعالى وكادت احدى الهتافات الحماسية والقوية ان تبكيني عندما كنت اسمعهم يهتفون // يا هدى فينك فينك - نحن اخوانك حارسينك // ولم تجبهم عند سماعها لاصواتهم وهي داخل المحكمة سوى بتساقط الدموع من عينيها لتيقنها ان في الشعب اليمني من لبى هتافها