قال الناطق باسم الحكومة التونسية سابقا وزير الإعلام مصطفى المصمودي ان الرئيس زين العابدين بن علي  كانت لديه رغبته الاستحواذ على السلطة مهم كان يكلف الامر ودون الاخذ في اعتبارات الشعب .

 وبحسب التصريحات التي سجلتها ندوة إلكترونية أقامها مركز الدراسات العربي- الأوروبي ومقره باريس ؛ تحت عنوان ما هي برأيكم الأسباب الفعلية التي تقف وراء الإطاحة بالرئيس التونسي . قال المصمودي ان الأسباب الحقيقية للإطاحة بالرئيس هي تجاوز الدستور.

لان الدستور وضع من الحدود لتحمل المسؤولية في بدايتها وفي نهايتها . وأضاف المصمودي لقد نقح الدستور مره اول ترضية له تجاوزا وترضية للرئيس بن علي وتجاوبنا على مضض معه وجاءت الاشاعات الاخيرة ان لديه برغبة ملحة بالتجديد وسن قوانين لترشحه وهذه كانت القطرة التي سبب فيض الكاس .

 وأضاف المصمودي لكن في الحقيقة المواضيع الحقيقية الاخرى ملموسة وكان يعيشها الشعب التونسي وكان لدى الشعب الكثير من الاشاعات ولكنها بقيت اشاعات غير ملموسة على صعيد الفساد فالمحافظ البنك المركزي لا يصرح والوزير المسؤول الذي تمر امامه الصفقات وتجده لا يصرح ولا يكذب الاشاعات .

وجاء الشعب وحسم القضية لتجاوزه الدستور ورغبته الاستحواذ على السلطة مهم كان يكلف الامر ودون الاخذ في اعتبارات الشعب . وأيضا من الاسباب الحقيقية جني الاموال الطائلة بغير حق وابتزاز ثروة الشعب .

 وفي السياق نفسه قال رئيس شعبة أساتذة التعليم العالي التونسي د. احمد ذياب  ان اهم اسباب الاطاحة بالرئيس بن علي الظلم والكذب. الظلم لعائلة الطرابلسية التي أدت إلى الغباء السياسي الفاحش. والكذب ففرق كبير بين ما جاء في بيان السابع من نوفمبر وبين الواقع الذي اكتشفته شخصيا عند أول الاجتماعات للتجمع في السنة نفسها: 1987 استقلت من مسؤولياتي كرئيس لشعبة أساتذة التعليم العالي حين فهمت أن القرارات التي اتخذتها السلطة وهي تهم قطاع الصحة كانت ارتجالية دكتاتورية .

من جانبه قال المفكر التونسي محمد صلاح  ان الدكتاتورية والحكم البوليسي وتكميم الافواه هو العنصر الرئيسي في ثورة الشعوب واول ملاحظة تلاحظ ان حطام العرب بعد ثورة تونس اهتزت عروشهم وغيروا نوعا ما من لغتهم مع شعوبهم وخفضوا في الاسعار للمواد الاساسية .

 دعوة لكل الحكام ان يلتحموا مع شعوبهم .ويغيروا من خطابهم ويستمعوا لشعوبهم ان ارادوا البقاء في كراسيهم والا ستكنسهم الشعوب.