أخبار الساعة » كتابات ومنوعات » اقلام وكتابات

حقيقة مذهب الرافضة

- سليمان الشيخ

الحقيقة التي ينبغي أن تُعلم : أن كل ما يدعيه الرافضة لآل البيت ، لم يكن مودة لآل البيت ، ولا محبة فيهم ! ، فإن القوم قوم بُهت ، وأهل كيد وخداع ، وإن وراء الأكمة ما وراءها ، ويشهد التاريخ أنهم كادوا للإسلام ويكيدون له ؛ فهم قوم منافقون باطنيون أقصد أهل زماننا من الرافضة ،

قال الإمام الدارمي : (حدثنا الزهراني أبو الربيع قال : كان من هؤلاء الجهمية رجل ، وكان الذي يظهر من رأيه الترفض وانتحال حب علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) ، فقال رجل ممن يخالطه ويعرف مذهبه : قد علمت أنكم لا ترجعون إلى دين الإسلام ولا تعتقدونه ، فما الذي حملكم على الترفض وانتحال حب علي ؟ قال : إذن أصدقك أنا ، إنْ أظهرنا رأينا الذي نعتقده رُمينا بالكفر والزندقة ، وقد وجدنا أقواماً ينتحلون حب علي ويظهرونه ، ثم يقعون بمن شاؤوا ، ويعتقدون ما شاؤوا ، ويقولون ما شاؤوا ، فنُسبوا إلى التشيع ، فلم نر لمذهبنا أمراً ألطف من انتحال حب هذا الرجل ثم نقول ما شئنا ، ونعتقد ما شئنا ، ونقع بمن شئنا ، فلأن يقال لنا : رافضة أو شيعة ، أحب إلينا من أن يقال زنادقة كفار ، وما علي عندنا أحسن من غيره ممن نقع بهم .


 ثم قال : وصدق هذا الرجل فيما عبر عن نفسه ولم يراوغ . وقد استبان ذلك من بعض كبرائهم وبصرائهم ... ولئن كان أهل الجهل في شك من أمرهم ، إن أهل
العلم منهم لعلى يقين)

Total time: 0.053