أعلن أمين عام المعهد اليمني لتنمية
الديمقراطية أحمد الصوفي عن استعداد المعهد لإطلاق مناظرة بين الحزب الحاكم في
اليمن( المؤتمر الشعبي العام) وأحزاب المعارضة( اللقاء المشترك) لمناقشة مجمل
القضايا على الساحة الوطنية .
وأوضح الصوفي في مؤتمر صحفي عقده اليوم بصنعاء أن المناظرة ستكون موضوعية
وستتناول مجمل القضايا الوطنية وأبرزها الحوار والتعديلات الدستورية وإجراء
الانتخابات، إضافة إلى أنها ستعمل علي تقريب وجهات النظر بين المؤتمر وأحزاب
اللقاء المشترك لمجمل القضايا العالقة،وبذلك يتم قراءة المشهد السياسي من عدة
زوايا للوصول الى اتفاق يخدم المصلحة العليا للوطن.
كماأشار إلى أن تبني المعهد لهذه المناظرة يأتي بهدف تقديم رسالة واضحة للعالم
أن الديمقراطية في اليمن تجدد روحها. . مبينا أن المناظرة ستكون فرصة لفرقاء
العمل السياسي للمواجهة والمكاشفة بينهم أمام الرأي العام حول القضايا المحورية
والأساسية في اليمن .
وفي نفس السياق كشف الصوفي أن دعوة المعهد لهذه المناظرة قوبلت باستجابة متفاوتة
الحماس من قبل المؤتمر الشعبي العام وأحزاب المشترك
وأعتبر أمين عام المعهد اليمني لتنمية الديمقراطية إتفاق فبراير بين المؤتمر
الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك بالمشؤوم، وبمثابة اعتداء على الديمقراطية
في اليمن.
وقال :" نحن انتظرنا عامين حتى نتفق حول 27 ابريل القادم، والكل يعلم ماذا
سيحدث فيه وهناك أطراف تتحاشى الاقتراب منه والحديث عنه وكأننا خارج مظلة النظام
والقانون ".. مشيرا إلى أن العملية السياسية تحتاج إلى أن تدار بطريقة
هادئة وتفاهم مشترك حول جزئيات .