في الهجوم على وزارة الدفاع اليمنية يوم امس من قبل افراد مسلحون يلبسون اللبس السابق للجيش، كانت هناك عشرون دقيقة فاصلة بحسب ما وصفها أحد أطباء مستشفى العرضي لـ "اخبار الساعة".

حيث تمكن مجموعة مسلحة من الدخول إلى محيط وزارة الدفاع، بعد تفجير سيارتين مفخختين واشتبكوا مع حراسة الوزارة وقتلوا العديد من أفراد الحراسة، لكنهم لاقوا مقاومة شرسة من قبل أفراد حراسة مبنى وزارة الدفاع داخل محيط الوزارة.

ووصف الطبيب لـ "اخبار الساعة" ان عشرين دقيقة في الهجوم المسلح على مبنى الوزارة كانت هي الحاسمة والفاصلة ووصف بتصدي حراسة المبنى لهم بالبطولية، إذا امتلئ محيط المستشفى ومبنى الوزارة بالجثث من الجانبين، وكان صمود حراسة الوزارة بطولي، مما حدا بالمهاجمين بالتراجع والدخول إلى المستشفى، فكانوا يقتلون كل من يصادفونه، من اطباء ومرضى وممرضين، وغيرهم، بعد فشلهم في الدخول إلى مبنى الوزارة.

وأضاف أن الناجين في المستشفى لم يخرجوا الا بعد حضور قائد حراسة المستشفى، لعدم استطاعتهم التمييز بن الصديق والعدو، حيث كان يرتدي المهاجمون الزي العسكري ايضا.

وكانت اللجنة العسكرية قد أعلنت عن مقتل 52 وجرح 167 آخرين في الهجوم الارهابي على مبنى وزارة الدفاع ومستشفى العرضي.