ما يحدث في اليمن حالياً يخسر كل الاطراف من المتنازعين، لا هذا مستفيد ولا ذاك مستفيد، لكن الخسارة الكبرى هي عند الشعب الذي لا يملك إلا أن يقول (لا حولا ولا قوة إلا بالله) الوطن على شفا جرف هار والماسكون بزمامه هم السبب الرئيسي لما يحدث للوطن قد يسقط بأقرب وقت ممكن لإن من يعتمد عليه الوطن أصبحوا خائنين له ،
القيادات تتصارع فيما بينها وكل يتهم الآخر والشعب يشاهد مسلسل التصارع بين القيادات وكأنه لم ينتهي بعد ام آن لمسلسل الخلافات آن ينتهي أو حتة فاصل إعلاني حتى يتمكن المشاهد من شربة ماء يسد بها رمقه (الأمن) الحوار الوطني لم يجدي نفعاً سوى أنه زاد من التأزم ما زاد وزادت الخلافات السياسية التي هي المصدر الرئيسي للإرهاب ،
المشكلة الكبرى في وطني هي العقم القيادي الذي يحلق بسماء وطني ، العقم مرحلة خطيرة قد تنتهي بتدمير الأمة وتفكيكها .
من المستفيد ؟
المستفيد في الأول والاخير قوى خارجية تسيطر على عقول أضلها باريها من أبناء الوطن بمجرد خزعبلات تلقى عليهم يخيل إليهم أنهم يسيرون على الصواب .
آه وآه على ما يحدث في وطني لم أعد آمن عليه ممن يعبثون به للاسف هم لديهم شعبية يقومون بسماندتهم وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على قوة الجهل الذي يسطو على عقولهم .
ما مضى مضى ولكن ما هو قادم كيف سيكون ؟
هل مثل ما مضى ؟أم أشد منه؟.
أم القدر يقول لنا هذه اللحضة الاخيرة على اليمنين تتسم بالسوء..
