كثيرة هي الهجمات الارهابية في بلادنا على مواقع عسكريه غالبا ومدنيه وغيرهالكن الشيئ الوحيد الذي احتار في الوصول اليه كل السياسين والكتاب والمثفين هو من القاتل اومن المخطط والمدبر والمنفذ وكثيرة هي اللجان التى سبق تشكيلها بدء بلجنة شهداء مجزرة السعين مرورا بمجزرة كلية الشرطة وغيرها الكثير مرورا بمجزرة مستشفى العرضي .
اللجان المشكله غالبا ما تخفي عن الراي العام الكثير من الحقائق والامور التى يفترض ان يكون الشعب كله على علم بها وكان اللجان التى تشكل الغرض من تشكيلها اخفاء الحقيقه عن الناس او كان هذه اللجان تستخف بعقول اليمنيين حتى ضننا انهم شركاء في القتل والتعطيل والتخريب لاننا مللنا كلمة مجهول او قاعدة .
في قلب العاصمة صنعاء وللاسف الشديد في مبنى وزارة الدفاع اوفي مشفى العرضي الملاصق لوزارة الدفاع تخترق كل الحواجز والنقاط ويدخل القتله الى المستشفى ويعيثوا فيه تقتيلا للابرياء ولم اسمع عن شخص شعر بالمسئولية الاحلاقيه وقدم استقالته استهتار ما بعده استهتار .
اسئلة كثيرة تدورفي خاطرافراد الشعب الاطفال قبل الكبار من المستفيد من الفوضى والدمار من المخطط والمدبر من المنفذبالاسم الكامل الى اي جهه ينتمى اولئك القتله اسئلة لاتحصى بحاجة الى اجابات دقيقه من اللجنى المشكله فهل ياترى ستجيب هذه اللجنى على تلك التساؤلات .
وهل سيتم تغير الخطط والاستراتيجيات الامنيه والدفاعية بناء على المتغيرات الجديده ام سنضل ندورفي نفس الاليات التى راح ضحيتها المئات بل الالاف من الضباط والقادة العسكرين دون ذنب الاانهم ينتموا الى هذه المؤسسى العملاقه .
الامور بخير لكن المقصرين لابد ان يحاسبوا وخاصة القادة الكبار من يقف وراء العملية لابد ان تصارحوا الشعب به بشخصه وان تطبقوا علية القانون بحذافيرة لكي يكون عبرة لغيرة وهذا ما نتمناه لوضع حد للفوضى ولغة السلاح والقتل واللجوء للحوار والحوار فقط لحل مشاكل البلد.
اتمنى ان تكون اللجنة المشكله عند مستوى المسئولية ونترقب تقريرها النهائي يحمل في طياتة تفاصيل كل الشعب ينتضرها لتجنب الكثيرين من المغرر بهم الالتحاق بهذه الفئات والجماعات الارهابية .
خالص تعازينا لاسر الضحايا وللشعب اليمني ولاتنسوا دماج فهي جرح نازف الى هذه اللحظه وتقصف بوحشية وهمجيه واللجنة الرئاسيه مختبئة للاسف الشديد ولاتحرك ساكنا والله غالب على امرة ولكن اكثر الناس لايفقهون