نقل مصدر مطلع على الشأن اللبناني عن حسن اللقيس شقيق القيادي في حزب الله الذي اغتيل قبل يومين "حسّان اللقيس" تفاصيل عملية الاغتيال وملابساتها.
وأوضح اللقيس أن شقيقه خرج من اجتماع عسكري في وقت متأخر من الليل بعد أن قال كلمة فحواها : "أنَّ الحزب سينتهي اذ لم ننسحب من سوريا, ونحن سائرون الى حيث ﻻ نعلم، اللهم إنّي بلغت", لافتا إلى أن السفير الإيراني كان موجوداً في الاجتماع، وفقا لصحيفة المرصد.
وأضاف أن "شقيقي القتيل أخبرني شخصيا أنه كان ينوي الانشقاق عن الحزب بعد أن أخبر السيد حسن أن الحرب في سوريا هي من أنواع الكفر ومساندة الظالم السفاح ضد شعب أعزل، فاسود وجه السيد حسن وقام غاضبا وقال هذه أوامر الولي الفقيه وهو أعلم بالحاجة والمكان".
وأشار إلى أن نصر الله هدده وقال له "اذا بسمعك عم تحكي مع حدا من الشباب بهيدا الموضوع أخرتك بتكون على ايدي انا"، وأن شقيقه بدأ يفكر بالانشقاق بعد هذا الموقف، وكان قد هرب الصور والأفلام السابقة عن قتل الأسرى وكان بحوزته الكثير من الأفلام.
وتابع أن نصر الله اتصل به أخبره أنه يريد لقاءه وهذه كانت آخر مره أسمع بها عن أخيه حتى علم أنه قتل.
واتهم شقيق اللقيس حزب الله وحسن نصر الله بقتل شقيقه، وأن الإغتيال تمَّ من مسافة قريبة جداً وبكاتم للصوت، مشيرا إلى أنه خدم الحزب وقدم له شبابه وابنه في حرب تموز وكل ما يملك من إمكانات في خدمة الحزب.