قال رئيس مركز ابعاد للدراسات والبحوث عبدالسلام محمد ان استهداف القيادي البارز ياسين سعيد نعمان هو جزء من محاولات ارباك الوضع وافشال الانتقال السلمي للسلطة.
واضاف بان عملية استهداف ياسين سعيد نعمان هي لإرباك وللتغطية على محاولة الانقلاب الفاشلة التي استهدفت منطقة السيطرة العسكرية على البلاد.
واشار في حديث مع «اخبار الساعة » بان من يقف وراء هذه العمليات هي جماعات العنف والمصلحة التي تعيق المسار السلمي للتغيير وتريد افشال الحوار الوطني معززة بدعم لوجستي واستخباراتي من قبل جهات لا زال لها نفوذ في المؤسسة العسكرية والمدنية .
لافتا الى انه لا يمكن ان نستبعد العامل الخارجي الذي يأتي كعامل ثانوي في إطار الصراع الاقليمي بين السعودية وإيران
بالإضافة الى حالات الاستقطابات الجديدة بعد تغيير الولايات المتحدة الأمريكية لاستراتيجيتها في المنطقة.
وأكد رئيس مركز ابعاد بان كل تلك العوامل جعلت من اليمن بؤرة صراعات واستقطابات أضعفت الأداء السياسي وانتقلت عدواها للمؤسسة العسكرية.
واختتم رئيس مركز ابعاد حديثه بان اليمن يمر بلحظة حرجة، وعلى الرئيس هادي أن يطبق حكمة مانديلا في التغيير بالتعامل مع الحيوانات المفترسة بالطريقة ذاتها.