طرد اليمني رمزي بن الشيبة احد المتهمين في اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة، الاربعاء للمرة الثالثة في 24 ساعة من جلسة محاكمة تمهيدية في قاعدة غوانتانامو الاميركية حيث يعتقل.

وطرد بن الشيبة هذه المرة بعد لحظات من اعلانه ان السلطات الاميركية لا تتخذ اي اجراء لوقف الجلبة التي يسمعها داخل زنزانته كل ليلة.

وقال المتهم اليمني "يجب ان اغادر هذا المكان. اطلب منكم وقف هذه الضجة. لا اريد ان ابقى هنا ما دام التعذيب مستمرا".

وكان بن الشيبة طرد من قاعة المحكمة مرتين الثلاثاء.

واضاف مخاطبا القاضي العسكري جيمس بول "اذا لم يكن ممكنا وقف هذا الامر فعليك ان تستقيل".

والثلاثاء، اعتبر محامو اليمني ان حراس السجن يتعمدون احداث ضجة لمنع موكلهم من النوم.

وقال اللفتنانت كومندان كيفن بوغوكي "لم يتمكن من النوم طوال الليلة الفائتة بسبب الضجة التي يتم احداثها حوله".

ورد القاضي بول ان لا شيء يثبت او ينفي حصول جلبة متعمدة لمنع المتهم من النوم.

وعلى غرار ما حصل الثلاثاء حين هاجم بن الشيبة السجون السرية لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه)، حذر القاضي المتهم الاربعاء من ان مداخلاته المتسرعة في الوقت غير المخصص له تسيء الى حسن سير الجلسة وانه سيتم طرده اذا لم يكف عن الكلام.

لكن بن الشيبة الح قائلا "انها حياتي، انه تعذيب. عليكم ان توقفوا" الضجة، ما دفع القاضي الى طرده.

وهذه الجلسة التمهيدية لمحاكمة المتهمين الخمسة التي ستجري العام 2015، نقلت وقائعها مباشرة الى قاعدة فورد ميد العسكرية في ميريلاند بشرق الولايات المتحدة.