رحبت الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة بالإفراج عن رجل الأعمال الشاب جيد حسن جيد وكذا برجل الأعمال محمد منير أحمد هائل, من دون خضوع رجال الأعمال للابتزاز الذي مارسه الخاطفون طيلة فترات الاختطاف.
وقالت الغرفة في بيان صادر عنها إنها تابعت بشكل حثيث وجدي قضية جيد وكافة قضايا الاختطاف والاعتداء على رجال المال والأعمال محملة الجهات المعنية المسئولية الكاملة عنها وعن آثارها وداعية إلى حماية الاستثمار وبيئته بما يعود بالمصلحة على جميع اليمنيين ومحذرة من الابتزاز واستخدام الاختطافات كأداة لتطفيش الاستثمار الوطني وترهيب الاستثمار الأجنبي في نفس الوقت.
وأشادت الغرفة بالمواقف المسئولة والحكيمة والصبورة لأسرتي جيد ومحمد منير ورفضهما الانصياع لمطالب الخاطفين ودفع الديات مقابل الإفراج رغبة من الأسرتين في تحقيق أسس دولة العدالة – الدولة اليمنية الحديثة، وهو موقف مسئول يحسب لهما رغم المعاناة التي عاشتها الأسرتان وأبنيهما المختطفين.
ودعت الغرفة الحكومة وكافة أجهزتها للعمل الجاد من أجل حماية وضمان الاستثمارات الآمنة في البلاد بما يعود بالخير والفائدة على الاقتصاد الوطني والمواطن اليمني، كما دعتها للضرب بيد من حديد على كل الراغبين في عرقلة بناء الدولة اليمنية الحديثة.
وأهابت الغرفة برجال المال والأعمال اقتفاء المثال الوطني الذي اختطته الأسرتان الكريمتان والبيتان التجاريان العريقان (جيد، هائل) وعدم الانجرار نحو ما يريده صناع الأزمات وقطع آمالهم بالاسترزاق على حساب حريات الناس وأمنهم واستقرارهم.
