بعد هجوم للحوثيين على حلف النصرة بكتاف مدعومين بأكثر من ثمان دبابات حديثة، أقدمت قبائل الحلف على الانسحاب التكتيكي من مركز ال ابو جبارة بكتاف، وسحبوا معهم الأسلحة والذخيرة، في خطوة مفاجئة أربكت حسابات الحوثيين.
إذ قال مصدر قبلي بكتاف، لـ "اخبار الساعة" ان الحوثييون رغم هجومهم الشديد وأعدادهم الغفيرة، والتي قدرت بأكثر من الفي مقاتل، كانوا يسعون إلى محاصرة مقاتلي الحلف، وحاولوا الالتفاف عليهم، إلا انهم فطنوا وانسحبوا من المناطق المحيطة كما انسحبوا من المركز إلى الجبال، ومعسكرات قريبة لحلف النصرة في كتاف، فيما بقت مجموعة في جبل ام الرياح ولا زالت تسيطر عليه حتى الآن، وتسطر بطولات قوية ضد الحوثيين رغم ما يملكونه من ترسانة عسكرية بينها دبابات ومدافع حديثة.
وحول دعم الدولة للحوثيين أجاب المصدر على سؤال "أخبار الساعة" ان الحوثييون تلقوا دعم من الدولة بدون شك، وان الدبابات المستخدمة في الهجوم حديثة، وان معظمهم كان يلبس ملابس عسكرية.
وكان مصدر محلي بكتاف قد أفاد لـ "اخبار الساعة" عن استشهاد خمسة من قبائل حلف النصرة في كتاف، فقط، ونجاح الانسحاب التكتيكي، للحلف رغم ما قام به الحوثييون من قصف مكثف على المنطقة، ومحاولة الالتفاف، إلا ان حساباتهم باءت بالفشل بفضل الله تعالى.
وتجري الان استعدادات حثيثة لحلف النصرة في كتاف، لمعاودة الكر، مع وصول تعزيزات قبلية إلى المنطقة، وصمود مجموعة مقاتلة، في جبل أم الرياح بالمنطقة.
من ناحية أخرى : تقوم قناة المسيرة بتزييف الأحداث الدائرة في كتاف، وتصور بعض اتباعهم الحوثيين على أساس انه تم اسرهم من قبائل حلف النصرة، وهو مالا أساس له من الصحة، حيث قال مصدر قيادي لـ "اخبار الساعة" ان نجاح الانسحاب التكتيكي للحلف أربك حسابات الحوثيين وأن الحرب في المنطقة "كر وفر".
