استدعى الحوثييون في صنعاء بعض الإعلاميين للاطلاع على أسرى قالوا انهم كانوا يقاتلون في صفوف السلفيين في كتاف، وطالبوهم بإجراء مقابلة معهم لأنه سيتم تسليمهم لذويهم كبادرة منهم.
وكشف مصدر عن ان هؤلاء الذين قيل انهم اسرى موجودون في صنعاء وعند اجراء المقابلة معهم يتضح ان لديهم قصة واحده، حول طريقة تجنيدهم، لكن ارتباكهم تسبب في فضحهم، وكيف تمكنوا من الوصول إلى كتاف، وعن إصابة بعضهم بطلقات نارية، لم تكن سوى خدوش فقط، او أن اجسادهم "سوبر مان" لم تتمكن الرصاص من اختراقها.
وقال احدمن حضر لإجراء مقابلة معهم لـ "اخبار الساعة" يتضح من خلال الحوار معهم انهم حوثييون متشددون كما يظهر جلياً ولاءهم لعبد الملك الحوثي من خلال حوار بسيط دار معهم.
ويحاول الحوثييون تزييف الحقائق لإظهار انفسهم انهم ارق قلوباً وألين أفئدة من خلال إعادتهم لأسرى سلفيين (حوثيين) إلى ذويهم بعد خدمة جليلة وهي التلبيس على الحقيقة، فما زالت السجون تعج بالمختفين قسرياً في صعدة، والناشطين، والنساء وبعضهم خرج وعلامات خرائط العذاب منتشرة على أجسادهم.