تعرض الشاب اليمني الشمالي من ذمار بحسب ما أورده معين الناصر في صفحته على الفيس بوك عن شاب شمالي في يافع لمأساة في بعد ان عاش عدة سنين في المنطقة وتزوج من هناك حيث روى الناصري على صفحته بالفيس بوك حيث أكد على اتصال هاتفي مع أحد أصدقاء الأطباء في يافع قال لم ادري ماذا اعمل لي سنيين اعمل في يافع ومزوج من يافع حتى ان لهجتي تكاد تكون يافعية ولكن لم يعفيني هذا من تهديدهم لي من صباح اليوم الذي أعلنوا فيه التهديد اضطررت للسفر وحين اردت اخذ زوجتي معي واثناء مرورنا باهلها لوداعهم منعوني اهلها من اخذها معي ورفضوا سفرها معي قائلين لي لن تسافر معك الى الشمال بنتنا عندنا . ولم استطع عمل شي وفعلا سافرت دونها
من جهة أخرى علق الزميل "انيس منصور" على هذا التصرف قائلاً:
هولا يخادعون الناس ويغررون بهم ويضللون باسم قضيه حقوقية أملين عوده أمجادهم التي أضاعوها في 94م ..
وأضاف منصور انهم أملين في الأنتقام من الشعب اليمني الذي اسقط اوهام عروشهم .. ناسيين ان التاريخ لا يعيد نفسه وعجله التاريخ لا تعود إلى الوراء ..واللاهثون حول الانفصال واستعاده وهم الجنوب لن يحصدوا سوى القتل والخراب ومزيدا من التشطير والدويلات المتناحرة ولن ينعم الجنوب ولا شعب الجنوب إنما هي أماني المجرمين ..فمن لا حاضر له لا مستقبل له .
وتابع الزميل أنيس قائلا: 130 عام من الذل والمهانة للصهاينه البريطانيين ..الى أن جاءت ثوره 26 سبتمبر المجيدة الداعم الحقيقي والحصري لثوره اكتوبر ..تنكرتم لثوره سبتمبر واكتوبر واحليتم بدلا عنها نظام من روسيا والذي اذاق شعب الجنوب كل أنواع الويلات والماسي ..ثم تنكرتم للوحده التي ظلت شعار كل صباح بالمدارس الجنوبية بدلا عن القران الكريم
واضاف أنيس: الوحدة التي انقذتكم من السقوط في الهاوية ..تنكرتم لنعمه الله واحليتم بدلا عنها دار البوار .. في مثل قصة الشاب معين ومثلة كثير من القصص هل تضنون انكم .احسنتم صنعاً....عيب اين الضمير واين الدين واين الاخلاق مع تحياتي لاحرار وشرفاء يافع ....هل ترضون ...بهذا ماذا استفدتم ...ماذا حققتم ......