أخبار الساعة » السياسية » عربية ودولية

المشاركون في الملتقي الفكري الاول للحوار يؤكدون على اهمية الحوار لتحقيق الامن والتقدم في البلد

- تعز/ احمد البخاري
اكد المشاركون في الملتقى الفكري الاول للحوار الذي اختتم اعماله اليوم الاربعاء على اهمية الحوار كقيمة دينية ووسيلة حضارية واسلوب ناجح لتحقيق الاستقرار والتقدم , واشار المشاركون انه لاجل انجاح الحوار يؤكدون على اهمية سلامة النوايا بين الاطراف المتحاورين وغرس الثقة بين اطراف الحوار عن طريق ترك المهاترات الاعلامية وغيرها علاوة على اهمية احترام الكلمة والقول الطيب وانتقاءاللغة السليمة واستلهام التجارب الحوارية اليمنية الناجحة التي صنعت انصع النقلات في تاريخ اليمن المعاصر وكان ابرزها اقامة الوحدة اليمنيبة المباركة , كما اكد المشاركون على اهمية التفريق الموضوعي بين الحوارالوطني الذيي جب ان يكون مستمرا حول القضايا الوطنية والتحديات الكبرى وبين الحوار السياسي الذيي يخص الاحزاب المتنافسة حول اليات وسبل التنافس فيما بينها
و رحب المشاركون بالقرارات الصادرة عن فخامة رئيس الجمهورية على عبد الله صالح خلال ترؤسة لاجتماع مجلسي النواب والشورى والخاصة بتجميد النقاش حول التعديلات الدستورية حتى يتم التوافق عليها , كما دعا اليمنيين كافة الى اختصار الجهد والوقت واللجؤ الى لغة الحوار وان اي دعوات وما ينتج عنها من فعاليات محتملة لن تنتهي الا الى الحوار ,

وشدد المشاركون على عدم الخلط بين الامرين اذ الحوار الوطني دائرته اوسع ومداه الزمني مفتوح للتنافس الانتخابي بين الاحزاب السياسية , وفيما يخص الحوار الوطني دعا المشاركون لوضع ارضية هادفة لحوار وطني واسع يشمل كافة الاطراف والشرائح والفئات االاجتماعية والمهنية والسياسيسة حول القضايا المصيرية والتحديات التي تهدد امن الوطن ووحدته ويدعى لها كافة الاطراف المعنية بلا استثناء ,

ودعا المنشاركون الحزب الحاكم واحزاب المعارضة الى العودة الى طاولة الحوار وتذليل كافة العراقيل امامه , كما دعا المشاركون الاحزاب الى اختيار ممثلين لهم في لجان الحوار لتهدئة المعارك الاعلامية وتهدئة الاجواء والاستعداد الحقيقي لتقديم تصورات مسئولة تصب في مصلحة الناس والوطن , وحذر المشاركون من اعتماد اطراف الحوار السياسي على اية جهات خارجية لانجاح الحوار فيما بينهعا او لترجيح كفة على اخرى كون الحل لاي ازمة في اليمن لا يكون الا من اليمنيين انفسهم .
واوصي المشاركون بانشاء مركز اشراف ومتابعة وطني ضاغط محلي محايد لانجاح الحوار, واهاب المشاركون بمنظمات المدني بلورة مركز الضعف والاشراف الوطني وجعله حقيقة ماثلة وشاهد صدق يسجل ويتابع ويطلع المجتمع على حقائق الحوار وبشكل شفاف يدفع قدما للحوار السياسي والتهئة للحوار الوطني الواسع والشامل الذي يعول عليه انهاء كافة الملفات التي تقف عائقا امام تقدم الشعب اليمني وازدهاره .
وشدد المشاركون على ان تتضمن قضايا الحوار السياسي مطالب الشعب واحتياجاته , كما اوصى المشاركون بضرورة اعطاء المفكرين حيزا اكبر في طاولة الحوار والاعداد له والاشراف عليه لما من شانه ضمان اهداف استراتيجية للحوار وليس مجرد انتاجات سياسية انية , داعين المفكرين والعلماء والمؤسسات والشبياب والمراة لتقديم رؤى وحلول للقضايا الاقنتصادية والسياسية والاجتماعية حتى لا تنحصر ساحة المبادرات على ارباب السياسية والاهداف الحزبية الضيقة

Total time: 0.044