كتب القيادي في حزب الإصلاح "صلاح باتيس" على صفحته على الفيس بوك تحت عنوان "لله ثم للتاريخ" عن وجودهم في مؤتمر الحوار الوطني، حيث قال انه من أجل وطن آمن ومستقر.
وقال "باتيس" انه لن يضرنا من يدعي أننا عملاء أو نبيع ونشتري على حساب شعبنا وثوابتنا الوطنية، وليعلم الجميع أننا هنا من أجل إصلاح ما أفسده السابقون .. وتصحيح أخطائهم منذ الإستقلال وحتى اليوم .. فلا الجنوب كان في خير ولا الشمال كذلك وقد وقعوا وثيقة الوحدة في عام 1990م ثم وثيقة العهد والإتفاق ثم تقاتلوا في عام 1994م وكان لهذه الحرب مابعدها من ترسبات ومظالم وعواقب وخيمة تجرع غصصها شعبنا اليمني جنوبا وشمالا ..
وتابع باتيس قائلا: وحينما بدأنا اليوم نقترب من الوصول إلى الحل الحقيقي والعادل لهذا الوطن وبناء اليمن الجديد في شكله ومضمونه الجديد الذي يعطي كل ذي حق حقه بالعدالة والشراكة الحقيقية في السلطة والثروة وإنها عصور الإستبداد والإقصاء والإستئثار بصنع القرار .. هانحن نرى ونسمع بقاياء الأنظمة الهالكة والتي أوصلتنا إلى هذا الحال تشن علينا صنوف الإتهامات والمؤامرات .. وأشد مايضحكني حينما أقرأ تعليقا يصفني بالإرتزاق والخيانة والعمالة وكأن الشعب أصبح ساذجا ويصدق كل مايقولون ..
وأردف مواصلاً كلامه: ياهؤلاء لن تجدوا مني ردا على أكاذيبكم فحياتي ليست للمهاترات ولكني وهبتها لله ثم لنصرة الحق والمظلومين والسعي لتحقيق العدالة في هذه الأرض .. والأيام كفيلة بكشف الحقيقة وبيان الصادق من الكاذب .. وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ..
محبكم/صلاح باتيس