أخبار الساعة » منظمات » منظمات المجتمع المدن

مؤسسة يمن بلاقات تقرر موعد محدد لنهاية القات في اليمن لفترة 2020م القادم

- عبدالله عبده علي
تحت شعار " لحياة أفضل لنا ولأجيالنا عقدت مؤسسة يمن بلاقات اليوم الأثنين مؤتمراً صحفياً أتى تهميداً لإشهار المؤسسة في حفل التدشين المزمع أقامته يوم الخميس القادم بمشيئة الله 

وفي بداية المؤتمر تحدث حميد زياد أحد مؤسسي المؤسسة عن الأضرار الناجمة عن التخزين من عدة نواحي - مادية - صحية - نفسية -اقتصادية - اجتماعية - ثقافية من حيث التقليد الحضاري وماتسببه هذه النبته من الكثير من الأمراض الصحية والنفسية وتطرق زياد لعرض برنامج خاص عن كيفية الأقلاع السهل عن هذه الأفة والتي تمحورت عن الأقتناع الذاتي والتبلور النفسي في الخروج من هذه الأزمة على حد وصفه ..

وأكد زياد أن القات من مهلكات الحرث والنسل ففي الحرث فبدلاً من زراعة الشيء المناسب للأكل من محاصيل زراعية مفيدة يقوم أكثر اليمنيين بزراعة القات عوضا عن ذلك أما النسل فهي على حد قوله تسبب تشوهات حادة في الحيوانات المنوية لاحتوائها على مادتين مسلية أو مخدرة وهي الكافين والكافينوز وهي المسببة عند كثرتهما بالهستريا المهلوسة وبالتالي تكون اما جنين مشوهه أو عقم ينتج عن أتلاف الحيوانات المنوية .

وأضاف زياد أن انتشار القات وزراعته في كثير من المحافظات يوازي معدل المحاصيل الزراعية الأخرى أو أكثر بدون توزيع أدنى دخل وبدون فايدية فادية ومهما كانت الفائدة من عادات مالية فهية لا تحمل البركة ، داعيا الصحفيين الحاضرين أن يشاركوا المؤسسة في نشر التوعية لما لهم من أهمية في الأسهام في التوعية الصحية والنفسية وكثير من الجوانب الأخرى.

وأشار أن المؤسسة بدورها ستسهم في الحد من هذه الشجرة واعدا بأنتهائها في 2020م القادم مستدلا بالشعب الصيني حين تخلص من ادمانه للمخدرات أو مادة الأفيون خلال سبع سنوات ولان اليمن بثقافة القول أن القات ليس من المخدرات فسيستغرق الأمر عشر سنوات ولن تكون لليمن قائمة حضارية ومستوى عالي من الاقتصاد مالم يتخلى عن القات على حد قوله

الكثر من الدول العربية والغربية تقول أن زيارتك لليمن لم تكتمل إلا بالتخزين والحاج عبدالواسع هايل رئيس مجلس ادارة المؤسسة يعكس هذه المقوله ويقول أن اليمنيين يلامسون الحضارة بكل جوانبها في دول غير دولتهم فلايعرف القات ويستطيع الصبر بدونه لشهور وسنوات عدة وبمجرد وصوله لليمن يحكه ضرسه ويسيل لعابه مؤكدا من جانبه أن المؤسسة ستقوم بوضع البدائل من خلال أعطاء العضوية للراغبين بالأقلاع عن التخزين وفتح النوادي والألعاب لشغل وقت الظهير أو وقت المقيل 
وقال : اننا في المؤسسة سنقوم بتقسيم الأعضاء حسب تخصصاتهم على مجموعات مثلا - تربويون بلا قات - اعلاميون بلاقات - طلاب بلاقات - محاميون بلاقات وألى أخرهوهنا جوانب دولية وعدت بتقديم الدعم الزراعي في حين تخلى المزارعين اليمنيين عن زرع القات وأبدلها بمحاصيل زراعية أخرى بل وأصتيراد هذه المحاصيل للخارج لأهمتة وتشيع المحاصيل الزراعية اليمنية مؤكدا أن المؤسسة ماضية لما قامت لأجلة حتى تنتهي هذه النبته من الأراضية اليمنية ومنع أسيرادها بأي ثمن 

منوها ان تفشي الفساد الاداري والاقتصادي في البلاد جاء بناءاً على تعاطي هذه الشجرة الملعونة فالرشوة سببها القات (حق لاقات )والمماطلة والتقاعص في العمل المهني الصحيح سببها القات والتأخير في الدوام سببه القات وتضييع الوقت الذي قدر يمليارات الساعات في السنه ومليارات الريالات في اليوم فلامجال للمخزن في العمل الناجح .

داعيا في ختام حديثة كل المواطنيين للأنتماء لهده المؤسسة واتباع برامجها اللامتناهية لقضائها في اوقات القات والاستماع للأرشادات والتوعيات للحد من هذه الظاهرة المقززة التي قارنها بتعاطي المخدارات مؤكداً انهما لا يختلفان عن بعضهما الاخر في ضل هذه المؤسسة.


من جانب أخر أكد رجل الأعمال عبدالعزيز الترب أن المؤسسة ستسهم بالعديد من المجالات لتحقيق التنمية المستدامة لتعم الفائدة على أهل اليمن جميعاً مثمنا العمل الذي قامت به هيئة التأسيس من عمل ومجهود كبيرين لتخليص المواطن اليمني من هذه المادة المخدرة وأستبدالها بتجارة محاصيل أخرى مفيدة ماديا وصحيا وأقتصاديا مؤكدا دعم المنظمات المدنية والدولية للحد من هذه الظاهرة .
 كما تحدث عن الأضرار الناجمة عن القات من حيث البيئة والمياه المهدرة في زراعة هذه الشحرة وماتحتاجة من كميات كبيرة من الماء ومايسببه من استنزاف للمياه الجوفية مستعرضاً العديد من الأساليب لأستفادة من هذه الكميات من المياه.

وتناول المؤتمر العديد من المداخلات والاستفسارات من قبل الصحفيين الحاضرين تناولت عدد من القضايا الراهنة والحسائر المتردية التي يعايشها المواطن اليمني في يومياته كل على حسب مستوياته وعن الأهداف التي نشئت على أساسها المؤسسة وأهميتها ووسائلها والمساندات التنموية ومساعي المؤسسة من كل النواحي وغيرها من الجوانب 





المصدر : خاص أخبار الساعة
تعليقات الزوار
1)
عامر احمد عبد الله الفقيه -   بتاريخ: 08-02-2011    
نحمد الله تعالى على هذه البادرة التي تقدم بها الأستاذعبد الواسع هايل انعم حول تنظيم يمن بلا قات وذلك لأن هذه الشجره اصبحت الهم الكبير لدى الكثيرينمن ابناء الشعب كونها شجرة نقدية واقدم بعض المقترحات وهي انه لابد من بديل لهذه الشجرة على حسب انتاج المنطقة لها وتفعيل السياسة الزراعية في ايجاد مؤسسات وجمعات تشتري المنتجات البديله حتى يتفاعل المزاع ويتخلى عن القات وزراعةالأماكن التي تتسع لوجود المستثمر

Total time: 0.2643