شيع صباح أمس الخميس وكيلي محافظ تعز رشاد الاكحلي وعبد العزيز الصنوي وعدد من ممثلي الأحزاب السياسية ومنظمات مدنية وجمع غفير من أبناء تعز  في موكب جنائزي مهيب جثمان الشاب أسامة المشولي ، والذي اغتيال في حي المسبح منذ أسبوعين من قبل عصابة مسلحة وما يزال الجناة إلى يومنا هذا فارين من وجه العدالة . 

 

وشيع جثمان المشولي بعد الصلاة عليه في جامع الصحابة بجولة المسبح وانطلقت الجنازة من شارع جمال بتعز متجهة إلى قرية  المشاوله بمديرية المعافر  ، ورفع المشيعين في التشيع صور المشولي ولافتات تندد بمقتله وتطالب الجهات الأمنية بسرعة إلقاء القبض على القتلة . 

 

واصدر أبناء المعافر بذلك بيان أكد بأن الشاب المشولي كان من خيرة الشباب الواعي وله مكانة اجتماعية خاصة بين كافة أبناء المنطقة ، مطالباً  البيان السلطة المحلية والأجهزة الأمنية بالمحافظة بسرعة التحرك وإلقاء القبض على القاتل وهو معروف وعلى بقية إفراد عصابته وتقديمهم للعدالة ، وكذا سرعة إلقاء القبض على خاطفي الشاب عبد الفتاح المعمري وتقديمهم للعدالة لنيل عقوبتهم الرادعة ، ودعا البيان وبصورة عاجلة السلطة المحلية والأجهزة الأمنية والأحزاب السياسية بعقد مؤتمر محلي للوقوف إمام الأوضاع الأمنية المتردية بالمحافظة ، والخروج برؤية واضحة لردم الأسباب وتحديد المتسببين في تدهور الوضع الأمني وإيجاد الحلول الكفيلة بترسيخ دعائم الأمن والاستقرار .

 

من جانب أخر أكد مصدر محلي إن فجر اليوم حدثت اشتباكات بين مجاميع تابعة للسلفيين وأخرى للحوثي بمنطقة حي الجحمليه بتعز مما أسفر عن إصابة احد المواطنين المتواجدين حينها .

 

وأشار المصدر إن خلفية الخلاف بسبب قيام جماعة الحوثى بمنطقة الجحمليه بتعليق ملصقات بمناسبة ذكرى الاحتفاء بالمولد النبوي الشريف مما دفع مجاميع من السلفيين بمشاجرة ومشادة اشتدت إلى إطلاق نار فيما بينهم ، أسفرت بإصابة المواطن محمد محرز عندما كان متواجد داخل محل تجاري بالمنطقة نفسها ، مضيفاً المصدر إن عاقل حي الجحملية محمد علي عمد بالتواصل مع رئاسة اللجنة الأمنية والتي بدورها باشرت بالنزول وإطلاق النار جواً لتفريق المجاميع .

 

وأكد مصدر مطلع إن مجاميع مسلحة عمدت بإطلاق النار على جماعة من السلفيين إثناء قيامهم بإزالة لافتات قماشية ورد فيها عبارات بمناسبة الاحتفاء بمولد النبي كانت قد علقت من قبل جماعة الحوثى ، يذكر إن الصراعات المحتدمة بالآونة الأخيرة بين جماعة الحوثي والسلفية تعود للاختلاف المذهبي وقيام إطراف معينة بتغذية الطرفين بالدعم الكافي لاحتدام الصراع المذهبي والاقتتال فيما