نظم أطباء وموظفو المستشفى الاستشاري اليمني والمئات من أبناء شرعب وقفة احتجاجية أمس الاثنين أمام منزل الرئيس هادي للتضامن مع الدكتور رفيق الشرعبي والمطالبة بالإفراج الفوري عنه وتعويضه عما لحق به من أضرار وضبط أفراد العصابة المسلحة التي اقتحمت منزلة مساء الخميس الماضي وإحالتهم إلى النيابة في قضية انتهاك حرمة منزل الدكتور الشرعبي والاعتداء علية وعلى زوجته وترويع اطفالة وإتلاف المنزل واختطافه.

كما طالبو أطباء وموظفو بسرعة التوجيه بتشكيل لجنة تحقيق في القضية وإحالة قيادات أمنية بوزارة الداخلية وعلى رأسهم اللواء عبد الرحمن حنش وكيل وزارة الداخلية الى النيابة لمخالفتهم للقانون واستغلال سلطاتهم للإضرار بالمستثمرين وإرهابهم بغرض فرض الشراكة القسرية بالمستشفى الاستشاري اليمني مقابل الحماية وفق قانون الغاب .

وطالبت الوقفة الاحتجاجية بعرض مدير المستشفى الاستشاري على لجنه طبية على وجه السرعة للكشف علية ورفع تقرير طبي مفصل عن حالته الصحية نظراً للاعتداء الإجرامي الذي تعرض الدكتور رفيق الشرعبي من قبل العصابة المسلحة .

 واعتبر المتضامنون مع الدكتور الشرعبي ماتعرض له من اعتداء سافر جريمة نكراً وسابقة خطيرة تتهدد امن واستقرار المجتمع اليمني كون الجهات الأمنية وفرت غطاء للجماعة المسلحة وأكدت الوقفة الاحتجاجية في بيان صحفي اقدام عصابة مسلحة قوامها قرابة الأربعين عنصراً معظمهم يرتدون زياً مدنياً وآخرين بزي رجال الأمن عصر الخميس الماضي الموافق 8 / يناير الجاري باقتحام منزل الدكتور رفيق مدهش الشرعبي مدير عام المستشفى الاستشاري اليمني الكائن في منطقة شيراتون مستخدمين نساء في مهمة فتح باب المنزل ومن ثم اقتحم المنزل من قبل مسلحين قبليين ومساندة رجال الأمن المنزل مستبيحين حرمة المنزل وبصورة هستيرية أقدمت العصابة على إرهاب الأطفال والنساء وتصويب فوهات بنادقهم باتجاه أطفالاً رضع ونساء آمنات في منزلهن ، كما باشروا الدكتور رفيق الشرعبي الذي حال الاقتحام نائماً في منزله بالاعتداء بالضرب دون أي مبرر قانوني أو أمر من النيابة ، بل ان المسلحين القبليين استعانوا بصلة القرابة مع اللواء عبد الرحمن حنش وكيل وزارة الداخلية لشئون الأمن والذي منحهم الضوء الأخضر ووجه امن منطقة أزال بمساندتهم لتغطية الجريمة النكراء التي ارتكبت بحق الدكتور الشرعبي، وعقب الاعتداء على الدكتور الشرعبي واعتقاله أقدمت العصابة على نهب منزلة والعبث به بطريقة تنم عن وحشية المقتحمين. واتهم البيان التضامني اللواء حنش بالسعى الى كمس معالم جريمة الاختطاف وإلاخفاء ألقسري لساعات بنقل المجني علية الى سجن البحث الجنائي لتحويل القضية من اختطاف الى اعتقال واكد البيان ان الدكتور الشرعبي عثر علية مساء الخميس الماضي بعد البحث والتحري عنه في سجن البحث الجنائي وهو في حالة صحية سيئة نتيجة الاعتداء الجبان الذي تعرض من قبل العصابة المسلحة المسنودة برجال امن وجدو للحد من الجريمة قبل وقوعها وتحولوا إلى مرتكبي جريمة ، وعلى الرغم من مخاطبة محامي المستشفى الاستشاري اليمني حسين محمد الحيدي إدارة البحث الجنائي بإسعاف المجني علية إلا إنها رفضت الطلب وبررت ذلك بأنها لم تكن طرفاً في القبض علية وإنما أرسل إليها من جهة أخرى دون أن تفصح عنها ، وعلى الرغم من تأكيد إدارة البحث الجنائي بان الدكتور رفيق الشرعبي المعتقل في سجنها لا قضية علية وان قضيته أغلقت قبل أشهر بموجب النائب العام و نيابة البحث والأمن ، إلا إن الجناة حاولوا البحث عن مبرر أخر لفعلتهم خصوصا بعد أن أكد مدير منطقة أزال العقيد حميد بجاش بأنه تلقى أوامر شخصية من اللواء حنش الصق الجناة تهمة مقاومة السلطات على مدير المستشفى الاستشاري اليمني وهي من التهم التي لو تم محاسبة كل من يقاوم السلطات المحلية لتم إلقاء القبض على المئات من المواطنين داخل العاصمة يومياً .