كشف الدكتور أبو نصر آل ابو ابراهيم رئيس مركز دماج الطبي عن وجود أقارب لباسندوة بين المهجرين من دماج، مستغرباً غياب دموعه عليه، ومذكراً له بأن ما حدث ليس فلم خيال وإنما حقيقة.
وقال أبو نصر في معرض رده على صلح رئيس الجمهورية انهم يكنون لرئيس الجمهورية حفظه الله ووفقه كل الإحترام رغم ما صنع وهو منهج تربوا عليه وتعلموه من الكتب ومشائخ العلم، والسمع والطاعة واجبة عليهم أخذا بالدليل، فهم ادوا ما عليهم ويطلبون من الله ما لهم، وفيما يلي نص ما كتب:
اذا اسدي الامر لغير اهله فانتظر الساعة .
نكن لرئيسنا حفظة الله ووفقه كل الاحترام رغم ما صنع بنا وهذا هو المنهاج النبوي الذي لا يتبدل لاي ضرف وتربينا عليه وتعلمناه من مشائخنا رحم الله من مات منهم وحفظ الله من تبقى منهم فهم علمونا اياه من مدونات الكتب نقلا عن الحبيب عليه الصلاة والسلام من كتاب وسنة . فالسمع والطاعة واجبة علينا اخذا بالدليل ادي ما هو عليك واطلب من الله ما هو لك ..... الخ . وعلينا السمع والطاعة .
وعتاب الى رئيس الحكومة با سندوه فقد جمعني به لقاء في يوم ماء وخيب الامال فيه وعتابي له بان ابناء دماج هجروا من ديارهم وفيهم اليتيم والمرأة الارملة والطفل والشيخ الكبير وطالب العلم والعالم والجريح والمعاق من الحرب وهم مسلمون فأين دموعك النازلة لرثاء حالهم ام انهم من كوكب اخر ومخلوقات فضائية ستعود ادراجها من حيث اتت كافلام الخيال العلمي .
دموعك لم نراها يا سيدي رئيس الوزراء فلك شخصيا اقارب في صفوف المهجرين ام ان توصيات الغرب الى الان لم تصل لكم بخصوص المهجرين وطريقة التعامل معهم .
