لا تزال أكثر من خمسمائة سيارة محملة بالنساء والأطفال والشيوخ والمرضى من مهجري منطقة دماج عالقة في منطقة رحبان في الطريق إلى مدينة صعدة في حين يشتكي المهجرون أنهم لم يتناولوا أي طعام منذ الصباح، وذلك بسبب انعدام تكاليف التغذية أو دفع مستحقات سائقي السيارات.
يأتي هذا وسط اتهامات وجهت لـ عبدالقادر هلال وفارس مناع واللجنة الرئاسية والعسكرية بالتمرد على بنود الإتفاق القاضية بحماية أبناء دماج أثناء خروجهم من منطقتهم وحتى وصولهم إلى الحديدة, وذلك من خلال تلاعبهم ومماطلتهم في دفع مستحقات سائقي الشاحنات والسيارات المستأجرة الأمر الذي امتنع فيه السائقون عن مواصلة السير إلا بعد استلام مستحقاتهم .
وكان أبو إسماعيل الوادعي قد أشار إلى أن هلال ومناع استلموا مبلغ ثلاثين مليون ريال لتغطية جزء من تكاليف النقل المقدرة بمئة مليون ريال إلا أنهم لم يقدموا منها إلا مبلغ 15مليون ريال وذلك ما جعل سائقي الشاحنات يتوقفون عن السير .
وقال الوادعي إن مماطلة وتلاعب هلال ومناع واللجنة الرئاسية راح ضحيتها الأطفال والنساء والشيوخ والمرضى كونهم منذ الصباح الباكر وحتى الآن عالقين تحت أشعة الشمس دون ماء أو غذاء أو دورات مياه .
صعدة أونلاين