احتشدت مجاميع من أبناء العدين لليوم الثاني على التوالي أمام ديوان عام محافظة إب للتضامن مع عضو المجلس المحلي عن مديرية الحزم عبد العليم الحكمي الذي تعرض للإعتداء من قبل وكيل المحافظة رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بالمحافظة.
كما لازالت التعزيزات القبلية تتوافد من مناطق كلا من وكيل أول محافظة إب رئيس فرع المؤتمر بالمحافظة عبد الواحد صلاح وعبد العليم الحكمي ممثل مديرية الحزم بالمجلس المحلي للمحافظة بعد اعتداء الأول قبل يومين على الأخير في منزل المحافظ اثر مشادات كلامية بسبب خلاف بين الطرفين على تعيين مديرا لإدارة التربية بمديرية الحزم.
وأكدت مصادر محلية لـ"الصحوة نت" أن الذي يدعم مسعى تغيير مديرا لإدارة التربية بمديرية الحزم هو النائب محمد نجيب عضو مجلس النواب عن الحزم، لكن الخلاف احتدم بين وكيل المحافظة صلاح وعضو محلي المحافظة الحكمي.
كما أكد مطلعون أن مشادات كلامية تطورت الحكمي وصلاح في منزل المحافظ فطلب المحافظ منهم الخروج وعند خروجهم قام صلاح بالاعتداء على الحكمي وهدده بوجود مرافقيه، وهو ما استدعى يوم أمس اعتصام مسلحين من أبناء مديريات العدين (العدين والحزم ومذيخرة والفرع) بقيادة شخصيات معروفة منها البرلماني محمد ناصر الحزمي عضو مجلس النواب وجبران صادق باشا عضو المجلس المحلي بالمحافظة والعديد من المناصرين لهم من مناطق أخرى.
وفي تصريح لـ"الصحوة نت" أكد النائب الحزمي أن الاعتصام جاء لمواجهة التعنت ولرد الظلم والوقوف مع المظلوم حتى إعادة الحق وإنصافه ممن اعتدى عليه, فيما وجه المحافظ بإيقاف صلاح في مبنى ديوان عام المحافظة حتى اللحظة.
وكان المعتصمون قد شكلوا قيادة من المشايخ والوجهاء والبرلمانيين لمقابلة المحافظ يوم أمس واتفقوا على أن يقوموا بصياغة الحكم ويقدموه اليوم بعد أن حكمهم المحافظ الحجري ليحكموا هم كما قالت المصادر