تداولت العديد من الصحف والمواقع إشاعة بثها الحوثييون عن إصابة الشيخ هاشم الأحمر وقبله الشيخ حسين الأحمر في الاشتباكات مع الحوثيين في حاشد، وهو ما نفوه، ووصفوه بأنه إشاعة.

وأخيرا نفى مصدر مقرب من الشيخ هاشم الاحمر لـ"اخبار الساعة" خبر اصابة الشيخ او اختفاءه ووصفه بأنه لا يعدو عن كونه إضافة أخرى من إشاعات الحوثة.

لكن ماذا تعني إشاعة الحوثيين عن إصابة الشيخ هاشم الأحمر او الشيخ حسين الاحمر في اشتباكات حاشد، ولماذا يلجأ الحوثييون إلى إشاعته؟

حيث قال مصدر مقرب من الشيخ حسين الأحمر أنها تدل على ان الشيخ حسين والشيخ هاشم يقاتلون في مقدمة الصفوف، لدحر الحوثي من مناطقهم، كما أنه يدل على بطولتهم، وتقدمهم للصفوف ويعلم الحوثييون ذلك فيلجأوا للإشاعة من أجل إحباط مقاتلي الأحمر ورفع معنويات ميليشيات الحوثي.

وأضاف هم يعلمون ان الحوثي لا يقاتل في مقدمة الصفوف ولا يتقدم إلا الزنابيل فلديهم مقولة "ما خلق الله الزنبيل إلا حنق للقنديل" لذا فقناديلهم في مؤخرة الصفوف فيما يزجون بالقبائل والزنابيل في المقدمة فداء لقناديلهم، كما انهم يستخدمون صغار السن، لذا فهم لا يبالون بكمية من سيهلك منهم، مادامت قناديلهم احياء.

وأضاف المصدر انه قد أعلنها الشيخ حسين الأحمر على قناة وصال قائلاً: انا واحد من العصيمات، واحد من حاشد، وما أتيت إلا بطلب إحدى الحسنيين، وهو ما نسعى إليه.