أكدت مصادر مطلعة أن السفارة الليبية بصنعاء كلفت يوم أمس وفداً لزيارة الطلاب الليبيين المهجرين من دماج المتواجدين حالياً مع بقية من تم تهجريهم من دماج إستجابة لرغبة جماعة الحوثي المسلحة التي تتبنى مخططاً أميركياً- سعودياً لتستهدف التيارات الإسلامية وفي مقدمتها الحركة السلفية في اليمن.


وأوضحت المصادر أن وفد السلطات الليبية الذي قام بزيارة طلابه الليبيين قام يوم أمس بتجديد إقامات الطلاب الليبيين المنتهية إقاماتهم في اليمن وتبني علاج جميع الجرحى من المواطنين الليبيين الذين أُصيبوا خلال حرب مليشيات الحوثي على دماج، مشيرة إلى أن السفارة الليبية أبلغت الطلاب الليبيين أنها تقوم بالترتيب بتوفير مساكن لهم لحين يتم توفير سكن طلاب دار الحديث الذين تم تهجيرهم من دماج.


وأفادت المصادر أن السفارة الماليزية بصنعاء أوفدت يوم أمس أيضاً ممثلين عن السفارة لتفقد أوضاع الطلاب الماليزيين الذين تم تهجيرهم أيضاً مع السلفيين وأبناء دماج من منطقتهم، كما أوضحت المصادر أن السفارة الماليزية قامت أيضاً بتجديد إقامات الطلاب الماليزيين المنتهية إقامتهم الذين يدرسون العلم الشرعي في دار الحديث بدماج، وتبني علاج الجرحى منهم وإبلاغ جميع الطلاب الماليزيين بأنها ستقوم بالترتيبات اللازمة لتوفير المساكن لهم لحين إيجاد سكن لطلاب دار الحديث في اليمن.


تجدر الإشارة إلى أن السلطات اليمنية بدأت منذ نحو يومين بنقل مهجري الحوثي إلى خيام تم نصبها لهم في المدينة الرياضية بحي الجراف شمال صنعاء، وهو الحي الذي تنتشر فيه جماعات الحوثي مُنذ سنوات بشكل كبير ويُعد هذا الحي من أهم المناطق الإستراتجية للخلايا الحوثية المتمركزة في صنعاء.