أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

طالبت الدولة ببسط نفوذها على كل شبر من اليمن والقيام بواجباتها الدستورية والقانونية نقابة خطباء اليمن: التهجير أمر مرفوض شرعاً وقانوناً

- امين الشعراني

دانت نقابة خطباء اليمن تهجير أبناء دماج من قبل جماعة الحوثيين,واعتبرت النقابة التهجير جريمة يعاقب عليها الشرع والقانون وحق لايسقط بالتقادم لمن مورس معهم هذا الفعل . وأمر مرفوض شرعاً وقانوناً . وأكدت ان "التهجير سابقة خطيرة في هتك النسيج الإجتماعي وايجاد الشرخ المجتمعي وعدم إحترام للرأي الآخر وعقبة في طريق التعايش السلمي ويؤسس للفرز الطائفي والمذهبي . وقالت النقابة في بيان لها أنها تستنكر النتيجة التي آلت إليها الأمور في دماج والتي أفضت الى تهجير السلفيين "برغم من دعوتنا في وقت سابق للطرفين (السلفيين والحوثيين) إلى صلح يحقق روح التعايش واحترام الرأي الآخر وحفظ النفس والمال والعرض . وعدت النقابة "ما حدث أمر غريب على ديننا ووطننا وأمتنا حيث وقد تعايش اليمنيون من ظهور الإسلام وحتى يومنا هذا ولم يحدث أي فرز من هذا النوع". وجاء في البيان" كما أننا في النقابة ندين ونستنكر أي اعتداء على النفس أو المال أو العرض أو تخريب للمصالح العامة والسعي في تعطيلها وأي استهداف لأمننا واقتصادنا من أي طرف كان وبأي وسيلة كانت. ودعت النقابة "الجميع إلى التعايش و الإخاء واحترام الرأي الآخر منطلقين من كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم وإلى التحلي بتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف المبني على التسامح والوسطية والإعتدال". كما دعت "الدولة إلى تحمل مسئولياتها في حماية مواطنيها ونشر الأمن على ربوع البلد السعيد وحتى يتحقق قول الله تعالى ( بلدة طيبة ورب غفور ) ". وطالبت "الدولة بسط نفوذها على كل شبر من يمننا الحبيب والقيام بواجباتها الدستورية والقانونية".

 

نص البيان

بيان صادر عن نقابة خطباء اليمن رقم (2) لعام 2014

الحمد لله القائل ( وعنت الوجوه للحي القيوم وقد خاب من حمل ظلما) وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له ونشهد أن محمد عبده ورسوله القائل ( كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه ) وبعد : لقد وقفت الهيئة الإدارية في اجتماعها المنعقد يوم الأحد 19/1/2013 م أمام الأحداث الجارية في اليمن وآخرها أحداث دماج والتهجير والإخراج منها . وإننا في النقابة إذ ندين ونستنكر ما تم التوصل إليه من هذه النتيجة والتي نعدها سابقة خطيرة في هتك النسيج الإجتماعي وإيجاد الشرخ المجتمعي وعدم إحترام للرأي الآخر وعقبة في طريق التعايش السلمي ويؤسس للفرز الطائفي والمذهبي . وإننا في النقابة ندين و نستنكر أن تتوصل الأطراف إلى هذا . مع أننا دعوناهم سابقا إلى صلح يحقق روح التعايش وإحترام الرأي الآخر وحفظ النفس والمال والعرض . ونحن في النقابة نعد ما حدث أمر غريب على ديننا ووطننا وأمتنا حيث وقد تعايش اليمنيون من ظهور الإسلام وحتى يومنا هذا ولم يحدث أي فرز من هذا النوع . وأن هذا يعد جريمة يعاقب عليها الشرع والقانون وحق لايسقط بالتقادم لمن مورس معهم هذا الفعل . وأمر مرفوض شرعاً وقانوناً . كما أننا في النقابة ندين ونستنكر أي أعتداء على النفس أو المال أو العرض أو تخريب للمصالح العامة والسعي في تعطيلها وأي استهداف للأمننا وأقتصادنا من أي طرف كان وبأي وسيلة كانت . كما تدعوا الجميع إلى التعايش و الإخاء واحترام الرأي الآخر منطلقين من كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم وإلى التحلي بتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف المبني على التسامح والوسطية والإعتدال . كما تدعوا الدولة إلى تحمل مسئولياتها في حماية مواطنيها ونشر الأمن على ربوع البلد السعيد وحتى يتحقق قول الله تعالى ( بلدة طيبة ورب غفور ) . وعلى الدولة بسط نفوذها على كل شبر من يمننا الحبيب والقيام بواجباتها الدستورية والقانونية . حفظ الله اليمن موحدة وجعلها آمنة مستقرة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون صادر عن نقابة خطباء اليمن

Total time: 0.0877