قامت اللجنة المركزية لتحالف 22 فبراير صباح اليوم الاربعاء 21 يناير حفل اشهار التحالف في مؤتمر صحفي بالعاصمة صنعاء
وفي الحفل الذي بدء بالنشيد الوطني ووقفة حداد وصمت على ارواح الشهداء تلى الاخ / يوسف المعمري والاخت / فردوس حمود  بيان الاشهار والذي جاء في نصة :
 
نظراً لما تعانيه الحالة اليمنية الراهنة من تعقيدات عدة، جراء وصول العملية السياسية فيها إلى حالة انسداد تام ،سببه الصراع المستمر بين أطراف سلطة التوافق أنتج المزيد من التعقيدات الشائكة البالغة الأثر على حياة اليمنيين وأمنهم ومعيشتهم ومجتمعهم ووحدتهم وأوجد حالة من الفوضى المتصاعدة وانتشار دوائر الصراعات السياسية المسلحة بنكهات ذو قدرة تدميرية لخطوات مرحلة الانتقال الجارية وتفتيت الروابط الاجتماعية الوطنية والتخندقات المستمرة حول الجغرافيا والتاريخ حد استدعاء الهويات والانتماءات المادون وطنية حد تضخيمها وجعلها منطلقا للمواقف التي تتخذها قوى الصراع السياسي المشاركة في سلطة الوفاق والحوار الوطني الذي أداء بدورة الى فشل حقيقي للحكومة القائمة و شلل كارثي لمؤسسات السلطة ، ولمعرفتنا الدائمة أنه لولا استمرار القوى التقليدية بالعبث المستمر بحاضر هذا البلد ورغبتها القوية في إفشال أي مرحلة من شأنها أن يصل اليمنيين فيها إلى الاتفاق والتأسيس الحقيقي لدولتهم المنشودة دولة العدالة الاجتماعية والمواطنة المتساوية والتنمية المستدامة وسيادة القانون الذي تعتبرها هذا القوى خطر حقيقي على تحالفاتها وماضيها الملطخ بالفيد والجريمة لما لها(أي الدولة المنشودة) من قدرة حقيقية على استعادة سلطتها ومؤسساتها وتحرير ذاتها من الأغتصابات الجهوية والمناطقية والطائفية والحزبية القائمة الان وقدرتها على أعادة توزيع ثروة الأمة وسلطتها التوزيع العادل بين كل المواطنين بمختلف تنوعاتهم الفكرية والمناطقية والحزبية . ولهذا نعلن عن أشهار تشكيل تحالف 21 فبراير الشبابي الشعبي تقوده قيادة شبابية مستقلة ويضم شباب من معظم الأطراف والمكونات السياسية اليمنية نسعى من خلاله إلى تفعيل المشاركة الشعبية على قاعدة (السيادة للشعب والحاكمية للشعب) والدفع بالحراك الجماهيري نحو المطالبة بالتالي:
 
الضغط الشعبي من أجل إيقاف تجريف الوظيفة العامة وتحريرها من الوصاية والسيطرة العنصرية الجهوية كانت أو أسرية أو حزبية ،ورفض التغول والتمدد المستشري للفساد والإفساد الناتج عن الصراعات الحزبية والتعطيل السياسي لمؤسسات الرقابة وحماية المال العام - الذي كان من أهم الأسباب الذي أعاق المرحلة الانتقالية وزاد معاناة المواطنين,
·     الضغط الشعبي على أطراف السلطة القائمة لاستكمال إجراءات نقل السلطة وانجاز مهام المرحلة الانتقالية بالإضافة إلى تنفيذ النقاط العشرين المقرة من قبل اللجنة الفنية للحوار كأهم إجراءات بنا الثقة وتعزيز عملية الانتقال خلال الفترة المحددة والمزمنة للفترة الانتقالية.
 
الضغط الشعبي من أجل إقالة الحكومة الحالية وتحميل الرئيس مسئولية تسمية رئيس الحكومة من الشخصيات النزيهة والكوفأه  ومتمتع بالقوة الشخصية والمهارة ليتحمل مسؤولية اختيار طاقمه الحكومي -المتحرر من التبعية والاستقطاب وأدارته ضمن برنامج حكومي يهدف إلى إنهاء الاختلالات الأمنية وتعزيز الاستقرار ومحاربة الفساد و والتهيئة للديمقراطية الحقيقية .
الضغط من اجل استعادة سلطة الشعب وإجراء الانتخابات الديمقراطية خلال فترة لا تتجاوز نهاية العام الحالي كحد أقصى ، بما يضمن تحرير السلطة والدولة من الاغتصاب الفئوي أو الجهوي أو الحزبي وفقا لـ :
أ_ دستور جديد مستفتى علية يعكس تطلعات الشعب في العدالة والمساواة والنماء وسيادة دولة القانون.
 
ب_ قانون انتخابات جديد يحقق الشراكة الأمثلا والعدالة الديمغرافية .
 
ج _ سجل انتحابي جديد خالي من التزوير والتكرار ومعد بطريقة الكترونية.
 
إلزام مؤسسات السلطة والدولة بدستورية القوانين .
المطالبة بإصدار قانون العدالة الانتقالية وتنفيذه المنصف بما يحقق الحل العادل لأسر الضحايا ويحقق المصالحة الوطنية الشاملة .
تعزيز القدرات الشبابية وتأهيلها وفتح قنوات التمكين الدائمة اقتصادياً وسياسياً في كافة المجالات .
إعلان البراءة الشعبية من كل الحروب السياسية التي تصنعها وتديرها )بالوكالة عن الخارج )تلك الأطراف المتضررة من مشروع بناء الدولة الوطنية القوية والعادلة وتلك العصابات المتاجرة بالحروب الداخلية وأدواتها محلية كانت او خارجية .
إعلان البراءة الشعبية والوطنية من كل عصابات الفيد واللصوصية وكل تحالفات الحرب والجريمة وكل تحالفات التسلط السياسي والقهر الاجتماعي التي اغتصبت الثروة والسلطة والدولة وأفرغت الجمهورية والوحدة من مضامينها وقيمها وغاياتها السامية والوطنية.
وأولا وأخيرا ودائما التمسك المصيري بالهوية اليمنية والنظام الجهموري الديمقراطي والوحدة الوطنية والمواطنة المتساوية والعدالة الاجتماعية ومبادئ الحكم الرشيد كأهم المبادئ والثوابت التي ناضل من أجلها شعبنا العظيم وقدم من أجلها الدماء الطاهرة والتضحيات الجسيمة على امتداد المساحة الجغرافية لهذا الوطن وعلى طول مراحله الزمنية حتى يومنا هذا .
 
 
هذا وقد اعلن اعضاء التحالف عن اعلانهم لرؤية شبابية ومجتمعية في المرحلة القادمة وكذلك خارطة طريق سياسية لانجاز مهام المرحلة الانتقالية
كما اعلنت قيادة التحالف عن اعتزامها لتنفيذ العديد من المشاريع التنموية والتوعوية وورش العمل التي تستسهم بشكل مباشر في حل
معظم القضايا الوطنية الشائكة
 
الجدير ذكرة ان شباب 21 فبراير يضمون بين صفوفهم شباب من مختلف الاطياف السياسية والمجتمعية وتقوده قيادة شبابية مستقلة