لايوجد مقاتلين اشرس من تنظيم القاعدة من حيث التدريب والتنظيم والاستبسال العقائدي ..فقد سيطروا على زنجبار وحكموا جعار سنة كاملة وكان لديهم من العتاد والسلاح ما لديهم وظل معسكر اللواء 25ميكانيك محاصر شهرين واكثر وفي نهاية المطاف .ضاعت تلك الاستعراضات وتلظى اهل ابين بالماسي والآهات التي لازالت اثارها حتى اليوم فلم تكن النتيجة سوى الدمار ومزيد من سيول الدم ...فائن قتالكم ومقاومتكم وبياناتكم رقم 1 ورقم 2 من قتال وشراسة القاعدة ..فهل من عبرة وعظة ومنذ زمن ونحن ندور في دوامة رفع السلاح والمقاومة بالسلاح التي لم تجدي نفعا ..

..عليكم ان تتعظوا باخوانكم الحوثيين رغم الدعم الهائل والنضال العقائدي لإعادة الامامة كم خاضوا من حروب ومعارك ولم يحققوا سوى السراب واثبت الواقع السياسي فشل اي تحول او تغيير بحمل السلاح والعنف

قد تقولون ان الجرح كبير وان الدم يسقط يوميا خصوصا المدنيين والابرياء ...اقول لكم ان السلاح والعنف مع العنف المضاد سوف يزيد الجرح ويعمق المأساة وتصلون الى نهاية حتمية ان الوضع سيعود كما كان عليه ....فمن حقكم ان تحشدوا المليونيات والتعبير عن الراي باي سلوك سلمي حضاري ... فالشعب اليمني انهك ودمر وتأخر في كل جوانب الحياة ولم يعرف العافية من حرب الى حرب فكم استخدمت القاعدة من عمليات ومن قتل والى اليوم لم تحقق اي نتيجة لأهدافها

عليكم ان تفهوني جيدا بأن العنف يولِّد العنف.. وأن العنف في غير مكانه جرم لا يغتفر، وأن التغيير او الثورة التحررية كما تسمونها يمكن تحقيقها بطرق إنسانية سلمية تحافظ على كرامة الإنسان وتوحّد جهوده وفكره من أجل بناء مجتمع يحترم الحياة،

فلا يوجد اي مبرر لشرعنه وخلق تبريرات للمقاومة المسلحة الجنوبية فموضوع العنف واللاعنف يجب سحبه من هيمنة الافتراضات الأخلاقية والأيدولوجية ووضعه تحت مجهر التقييم الاستراتيجي الواقعي وعرض الخسائر والمكاسب فاستخدام السلاح بمسمى ثوري ربما يدخل قوى دولية عديدة دفاعاً عن مصالحها الخاصة بتصنيفكم كجماعة ارهابية ويسقط ثورتكم السلمية والمسلحة

والسوال الذي يطرح نفسة هل نجحت أى ثورة مسلحة عبر التاريخ

قال الشاعر العربي عمر بن ام كلثوم .

ما الحرب إلا ماعلمتم وذقتم وماهو عنها بالحديث المبرم

متى تبعثوها ذميمة وتضر إذا ضريتموها فتضرم

فتعرككم عراك الرحى بثفالها وتضر إذا ضريتموها فتضرم .