استعرض الامين العام لمجلس التعاون الخليجي د. عبدالطيف الزياني الدعم الذي وفرته دول الخليج لليمن سياسيا واقتصاديا في سبيل دعم التحول السياسي بعد ما اسماها بـ"ازمة 2011م .
وقال الزياني الذي كان يتحدث في الجلسة الختامية لمؤتمر الحوار الوطني بصنعاء ناقلا تهاني زعماء دول الخليج بالمناسبة :"يطيبلي في المستهل انقل اليكم والى الشعب اليمني التهاني من قادة وشعوب مجلس التعاون للانجاز النوعي والتاريخي واقرار الوثقية الوطنية التي تحققت بمسنندة كل المكونات كما نتطلع لتنفيذ المخرجات لبناء اليمن الجديد" .
واستعرض الزياني مشاركته بصفته الرسمية مرافقه مراحل المؤتمر وقال :"في 18 مارس شرفني ان اشارك في تدشين الجلسة الاولى لمؤتمر الحوار وتدشين دعم مجلس التعاون لليمن الهادف ليصاغة يمن جديد من خلال صياغة وثيقة تنسجم مع المبادرة الخليجية وبالرغم من الصعوبات التي واجهت الحوار الا اننا راهنا على خبرة وحمكة الشعب اليمني لوضع حل سياسي لكل قضيايا اليمن".
وتمنى الزياني ان تترجم مخرجات الحوار الى اصلاحات على الواقع وقال :"لقد مثل التوافق على اقرار الوثيقة خطوة نوعية نتمنى انت تترجم الى اصلاحات ونتمنى استكمالها بخوات اخرى من بينها صيغة دستور جديد واجراء انتخابات في البلد" .
واشار الزياني الى الحضور الخليجي وقال :"نتشرف بحضور وزير خارجية الكويت خالد لصباح عن مجلس التعاون بالاضافة الى وفود رفيعة اتت لدعم العملية ومطالب اليمنيين المشروعة في الوصول الى الدولة اليمنية الحديثة كما حضر من الدول الداعمة الجامعة العربية الامم المتحدة لانجاح مؤتمر الحوار".
وقال ان دول الخليج سعت لدعم اليمن اقتصاديا واشاد بدور الرئيس هادي وقال :"لقد طالبت دول الخيج خلال العامين باهمية تعزيز امن اليمن وتوجية الدعم لمساندة جهود الحكومة لتحسين الاقتصاد والحد من انعكسات ازمة 2011 من خال تقديم المنح لتنفيذ المشاريع والتنسيق عبر بعثة مجلس التعاون وتعزيز مخرجات مؤتمر الرياض للمانحين لليمن كما واولت رعاية مسار عملية التحول السياسي مع الاتحاد الوربي والامم المتحدة كما قام لاننسى توحيد المواقف والرؤى التي قام بها الرئيس عبدربه منصور الهادف الى انجاز الاهدافة السامية والنبيلة لاجل مصلحة اليمن."
وتمنى ان يكون ختام المؤتمر وأقرار الوثيقة حافز وطني لكل الاطراف وقال :"نتمنى ان يكون مايحدث اليوم حافز وطني وانساني لكل اطراف العمل السايسي باليمن للمضي في تنفيذ الوثيقة وان ويسلتهموا مصلحة الشعب في بناء اليمن الجديد وان يعملوا على تفويت الفرصة على من لايريد التقدم والنماء في اليمن."
وأختتم كلمة بشكر كل من ساهم في انجاح المؤتمر "نحب ان نشكر من يساعد اليمن في الخروج واخص الدول المانحة ومجلس الامن والامين العام ومجموعة الجيك تن ونامل التواصل لاستكمال آمال ابناء اليمن في صنع يمن آمن ومستقر."