كشف وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالرزاق الاشول عن مقدار جائزة التميز والابداع التى قد تصل مابين الــ 3مليون الى 5مليون ريال و التي تستعد وزارة التربية والتعليم لتنفيذها هذا العام .
وشدد الوزير الاشول بانه لابد ان يكون هناك شواهد وادلة على تلك المدرسة او المعلم او المشرف التربوي تقدم ومن خلالها نستطيع الحكم على المتميز .
وأشار الوزير الاشول إلى الجهود التي بذلت لإخراج جوائز التميز والإبداع إلى حيز الوجود بعد الإطلاع على تجارب إقليمية والدولية في هذا المجال معتمدة جملة شروط ومعايير لاختيار المتميزين في المجالات الثلاثة.
وشدد على ضرورة ايجاد برامج تسعى لايجاد تعبير حقيقي نحو التجديد وتحسين النوعية في التعليم
واعتبر وزير التربية والتعليم بان هذا الحافز البسيط هو وسيلة لمعلمينا وطلابنا الى بذل كل جهد وطاقة لان اليمن يحتاج الى الكثير
وأضاف” نسعى الى وضع خطط تطويرية لتجاوز هذا الواقع لنصل الى بلوغ التميز بشكل كامل من خلال مخرجات فاعلة .
مهنئاً باسم الأسرة التربوية في بلادنا القيادة السياسية بإقرار وثيقة مؤتمر الحوار الوطني التي تعد خارطة طريق لبناء اليمن الجديد الذي ينشده كل اليمانيون .
جاء ذلك خلال افتتاح ورشة العمل الخاصة بفريقي التجريب والتحكيم لأدلة الترشح لنيل جوائز (المعلم المتميز ، المشرف التربوي المتميز ، المدرسة المتميزة ) تنظمها على مدى يومين الأمانة العامة لجوائز التميز والإبداع التربوي .
من جانبه شدد نائب الوزير الدكتور عبدالله الحامدي ضرورة أن يضع الجميع مبدأ التميز والإبداع نصب أعينهم بما يمكنهم من التنافس الشريف وضرورة الالتزام بشروط ومعايير نيل الجوائز .
بدوره أوضح أمين عام الجوائز احمد الحاج أن الورشة يشارك فيها 32 متدرباً من كوادر الأمانة العامة للجوائز وإدارتي التوجيه التربوي والجودة والاعتماد ومكتبي التربية بأمانة العاصمة ومحافظة صنعاء
ولفت إلى مساعيها لإكساب المشاركين معارف ومهارات حول العمل الميداني والمكتبي لعملية التجريب وآليات الفرز والتقييم وإعداد المحاضر والتقارير والتحكيم .
وبين أن عملية التجريب تستهدف 300 تروبي في 133 مدرسة موزعة على مديريات بني الحارث، الوحدة ” بأمانة العاصمة وسنحان ، بني مطر ” بمحافظة صنعاء.
واستعرض المشاركون رؤية ورسالة وأهداف الجوائز وآليات العمل الميداني وأدلة فروعها الثلاثة وآليات الفرز والتقييم وإعداد المحاضر والتقارير ، إضافة إلى مناقشة آليات التحكيم المعتمدة في هذا المساق” .
