ألألبان يتصارعون بين أنفسهم في سوريا ( نجاح لخطة الغرب الإستخبارية )

عباس عواد موسى

ألألبان من ألبانيا , كوسوفا , مقدونيا , مونتينيغرو , صربيا وبريشيفسكا السفلية يشاركون في الصراع الدائر في سوريا ضد النظام . لكن خلافات بينهم حوّلت مجرى القتال لصالح النظام هناك . ونقلاً عن مصادر استخباراتية فإن الخلافات جاءت بتخطيط غربي إسرائيلي لإعادة توجيه بوصلة الصراع بما يضع حداً لتمدد دولة العراق والشام الإسلامية التي تؤرق العالم بعد أن استحوذت على انتساب غالبية الأوروبيين المقاتلين الذين يفوق تعدادهم على إثني عشر ألف مقاتل في الشام . وذكرت وسائل إعلام بأن مسؤولين عسكريين أمريكيين متقاعدين يشرفون على عمليات استخباراتية في تركيا للقبض على عناصر يتبعون لتنظيم القاعدة وينشطون في استقبال جهاديين وإدخالهم في سوريا وقد ساعدهم في عمليتهم توزيع هؤلاء على تنظيمي داعش والنصرة . وكون التنظيمين شرسين فقد بدأت المرحلة الأولى لتصفية داعش كي تبدأ مرحلة تصفية النصرة بعدها مباشرة تمهيداً لإعادة تركيبة النظام إلى ما كانت عليه مع حقوق أكثر للسّنّة المتعاونين مع القوى الكبرى وإسرائيل .

صحيفة كوخا ديتوري البريشتينية قالت إن أكثر من ثلاثين كوسوفياً إلتحقوا بالثورة السورية هذا الشهر ليتجاوز عدد الكوسوفيين هناك ألأربعمائة في صفوف الجهاديين هناك . وأضافت الصحيفة إن ستة منهم استشهدوا ولكن ليس على يد النظام بل على يد فصائل معارضة أخرى توجهها قيادات موالية للغرب وإسرائيل ويقول خبراء إن من بينهم من يعمل لصالح إيران . وتشير معلومات إن أكثر من ثلاثين ألبانياً من البلقان استشهدوا في سوريا أربعة منهم من مقدونيا كان آخرهم عالم عثماني ( 22 سنة ) من حيّ تشاير في العاصمة المقدونية اُسْكوبيِة ) .

ووفق مصادر أمنية فإن جهاديي البلقان تلقوا ضربة قوية على يد المعارضة التي تسعى دول غربية وخليجية من خلالها لوأد داعش والقضاء عليها وقد بدا ذلك واضحاً من تأييدهم ودعمهم للمالكي . وسيكون أسهل عليهم في القادم من الأيام تصفية جبهة النصرة والقضاء على حماس في غزة .

 

 

المصدر : عباس عواد موسى