في موقف لا يخلو من الطرافة بقدر الانحلال الأخلاقي الذي انتشر هذه الأيام مع توفر وسائل الاتصال خصوصا الهاتف المحمول الذي يتيح وبسهولة تراسل المعطيات من مقاطع الفيديو وسواها .
القصة وقعت في إحدى مدارس البنات شمال العاصمة اليمنية صنعاء حين اكتشف المعلم ثلاث طالبات وهن يشاهدن مقاطع أفلام إباحية تحت أحد المقاعد الدراسية ، فما كان من المعلم إلا أن قام بأخذ الهاتف وانتابته موجة غضب شديدة وقام برمي الهاتف بقوة على جدار الفصل الدراسي حتى تحطم تماماً . ومن توه رفع القضية إلى إدارة المدرسة التي بدورها استدعت أولياء أمور الطالبات الثلاث لإبلاغهم بالمخالفات الأخلاقية التي أقدمت بناتهم على ارتكابها في داخل الصرح التعليمي .
الطريف في القضية أن والد إحدى الطالبات التي تملك الهاتف تقدم ببلاغ للشرطة مطالباً المعلم بهاتف جديد لابنته بدلا من الهاتف الذي قام المعلم بتحطيمه ، بدلا من تقديم الشكر للمعلم الذي أخطأ بتصرفه لكنه غضب من طالبات هن من يمارسن تلك السلوكيات الخطيرة التي تؤدي إلى عواقب وخيمة بالنسبة للفتاة .
أمواج نت