قتل صباح أمس الأربعاء ضابط وأصيب جندي بجروح بليغة في اشتباكات وقعت بينهما أمام بوابة إدارة الأمن العام بمحافظة إب
وقالت مصادر أمنية بأن الضابط المقتول يدعى "وليد الحميدي" يسكن في منطقة حراثه واحد ضباط الأمن السياسي بالمحافظة "حاول الدخول مع مسلحين آخرين إدارة امن المحافظة بالسلاح وعندما طلب منه أفراد حراسة البوابة تسليم السلاح رفض الأخير كونه احد منتسبي أجهزة الأمن وتطور الأمر إلى اشتباكات بين الطرفين مما أدى إطلاق نار أصيب خلالها الجندي عمار مجلي من أفراد الأمن العام-وهو نجل قائد معسكر الأمن العام بمحافظة إب- برصاص مسدس الضابط الأخر من الأمن السياسي الذي قتل هو الأخر برصاص من أفراد بوابة إدارة الأمن .
وعقب الحادثة نقل الضابط المقتول والجندي المصاب إلى المشفى والأخير في حالة صحية خطيرة وباشرت نيابة غرب إب التحقيقات في القضية
وفي سياق متصل بالقضية أقدم مسلحون تابعون للضابط القتيل على قطع شارع الدائري الغربي القريب من إدارة امن المحافظة والبحث الجنائي وأشعلوا وسط الشارع إطارات السيارات واستمر لساعات وتبادل المسلحون إطلاق النار مع قوات الشرطة عندما حضرت لفتح الطريق وإخماد الحرائق وتمكن أفراد الشرطة من فتح الطريق المقطوعة وإخماد الحرائق دون خسائر بشريه.
الجدير ذكره أن الاشتباكات مع الشرطة كانت قد بدأت مساء الأربعاء
وأفادت مصادر أمنية بإب بأن بان الضابط المقتول كان قد أقدم مع مجموعة من المسلحين مساء أمس على محاولة الإفراج عن أحد أقاربه المحبوس احتياطيا في القسم الجنوبي لمدينة على ذمة قضية جنائية وحاول الضابط ومرافقيه الإفراج عنه بالقوة وأطلق الرصاص على قسم الشرطة ورد عليه أفراد القسم دون ان يكون هناك إصابات في الأرواح .