كشفت وثيقة حصل العين أونلاين على نسخة منها نص الاتفاق الحقيقي الذي جرى بين الحوثيين وبين الشيخ علي حميد جليدان والشيخ مبخوت المشرقي حيث نصت الوثيقة على حرية فتح باب الانتساب إلى تنظيم الحوثيين من كل أبناء حاشد ,دون اي أعترض .
وأتي هذا البند على ردا على بند سابق وقعته قبيلة حاشد كان ينص على هدر دم من ينظم للحوثيين أو يؤويهم
كما وقع الشيخان الحاشديان على عدم اعتراض أي من مشائخ وأعيان بني صريم لمن أنضم لما أسموه للمسيرة القرآنية من أبنائهم ومن في بلادهم .
كما الزمت الوثيقة مشائخ حاشد بعدم فتح أي شر أو عدوان على الحوثيين في بلادهم , وللحوثيين الحرية في
نشر أنشطتهم تحت بند " عدم اعتراض النشاط الثقافي للحوثيين"
وقد لوحظ في صياغة الوثيقة أن مشائخ حاشد قيدهم الحوثي بأربعة شروط ملزمة في حين لم يلزم الحوثي نفسه إلا بشرط واحد .
وهو الأمر الذي نظر إلية العديد من المشائخ أن هذه الوثيقة تعد فضيحة كبيرة في حق جليدان والمشرقي الذين باعوا من خلالها حاشد أرضا وإنسانا وسلموه للحوثيين , مقابل حفنة مال .
واتهمت مصادر قبيلة في حاشد عن تلقي الموقع على هذه الوثيقة مبلغ تسعين مليون ريال سعودي فقط .