رد الشيخ أبو حاتم الاشموري على افتراءات الحوثيين عليه واتهامهم له بالتكفير، وصفه بأنه يدل على الحقد الدفين على السنة وأهلها ودعاتها.

وتحدى الشيخ ابو حاتم ان يثبتوا عليه تصريحاً واحدا فيه تكفير لرجل مسلم، سواء من خلال محاضراته او خطبه، كما أوضح ان موقفه معروف تجاه تنظيم القاعدة وتحذيره من فكرها وفيما يلي نص البيان الذي أصدره الشيخ أبو حاتم الأشموري وتلقى موقع "اخبار الساعة" نسخة منه:

الحمد الله القائل في كتابه الكريم : {قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ} والصلاة والسلام على أشرف خلق الله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد : فقد طالعتنا بعض المواقع الإخبارية ومنها موقع ( أفق نيوز ) بكلام عجيب و غريب يدل على الحقد الدفين على السُّنَّة وأهلها ودعاتها ومما جاء فيه: اتهامنا بأننا تكفيريون فأقول مستعينا بالله وحده: أولا : أتحداهم أن يثبتوا عليَّ تصريحا و احداً فيه تكفير لرجل مسلم واحد سواءا في محاضراتي أو خطبي أو تصريحاتي عبر وسائل الاعلام . ثانياً : يعلم كل من يعرفني و يحضر لي موقفي من تنظيم القاعدة و لي خطب و محاضرات تحذر من فكر القاعدة فليرجع إليها عبر شبكة الانترنت . ثالثاً : نعم كنت قد أصدرت بياناً لأصحاب الغيرة الإسلامية والقلوب الحيَّة للزحف على صعدة ، ولكن خذلنا المسلمون عموما إلا من رحم الله ، و لم يمتثلوا قول رسولهم صلى الله عليه وسلم : ( المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولايسلمه ولا يخذله ...) كما خذلوا إخواننا في دار الحديث بدماج ولله الحكمة البالغة . رابعاً: بالنسبة للتسهيلات التي نحصل عليها في النقاط العسكرية التابعة للدولة فالحمدلله هذا يدل على احترام الدولة وتقديرها لنا ، فلو كنا من تنظيم القاعدة وممن يستهدف القوات المسلحة والأمن ويفجر المنشآت العامة لما سهَّلو لنا التنقلات إلى عمران و إلى العاصمة صنعاء وغيرها من محافظات الجمهورية اليمنية. خامساً : لم تكن معي أي شاحنة لأن طريق قرية الضُّفَّة في بلاد الأشمور غير معبد وجبلي لا تمشي فيه السيارات غير ذات الدبل فضلا عن الشاحنات ، ويعرف ذلك أهل المنطقة وهذا من الكذب المفضوح . سادساً : جاء في آخر المقال بأن تلك الأعمال ذريعة لحماية صنعاء و الدفاع عن النظام الجمهوري. فكيف يحكمون عليَّ في أول المقال بأننى تكفيري و أريد تفجير المنشأت العامة و الأمن ، ثم يصفونني بأنني أحمي صنعاء والنظام الجمهوري من الزحف الحوثي ، و لكن صدق النبي صلى الله عليه و على آله وسلم إذ يقول : ( إذا لم تستح فاصنع ما شئت) ، والكذب حبله قصير ثم ينقطع ، وهاهو قد انقطع بفضل لله. و الحمد الله رب العالمين . أبو حاتم الأشموري. قرية الضفة - بلاد الأشمور- محافظة عمران. يوم السبت 8 ربيع ثاني / 1435هـ. شنشنة نعرفها من أخزم الكذب حال الروافض من زمان و كذلك في الوقت الحاضر يحاول الروافض الكذب على اهل اليمن و كذلك جميع المسلمون من خلال تشويه أهل السنة من خلال القاء التهم بأنهم تكفيرين و كذلك تنظيم قاعدة من اجل العمل مع اعداء الاسلام في رصد أهل السنة و اليوم جاء اتهام الشيخ الفاضل و القائد المنحك و القائد السني السلفي بحاشد انه تكفيري و انه من تنظيم القاعدة في مقال موحود في احد الصحف الروافض وهي أفق نيوز وأيضاً الحق نت ولكم رد الشيخ الفاضل على هؤلا الكذبين ................................................. الحمد الله القائل في كتابه الكريم : {قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ} والصلاة والسلام على أشرف خلق الله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد : فقد طالعتنا بعض المواقع الإخبارية ومنها موقع ( أفق نيوز ) بكلام عجيب و غريب يدل على الحقد الدفين على السُّنَّة وأهلها ودعاتها ومما جاء فيه: اتهامنا بأننا تكفيريون فأقول مستعينا بالله وحده: أولا : أتحداهم أن يثبتوا عليَّ تصريحا و احداً فيه تكفير لرجل مسلم واحد سواءا في محاضراتي أو خطبي أو تصريحاتي عبر وسائل الاعلام . ثانياً : يعلم كل من يعرفني و يحضر لي موقفي من تنظيم القاعدة و لي خطب و محاضرات تحذر من فكر القاعدة فليرجع إليها عبر شبكة الانترنت . ثالثاً : نعم كنت قد أصدرت بياناً لأصحاب الغيرة الإسلامية والقلوب الحيَّة للزحف على صعدة ، ولكن خذلنا المسلمون عموما إلا من رحم الله ، و لم يمتثلوا قول رسولهم صلى الله عليه وسلم : ( المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولايسلمه ولا يخذله ...) كما خذلوا إخواننا في دار الحديث بدماج ولله الحكمة البالغة . رابعاً: بالنسبة للتسهيلات التي نحصل عليها في النقاط العسكرية التابعة للدولة فالحمدلله هذا يدل على احترام الدولة وتقديرها لنا ، فلو كنا من تنظيم القاعدة وممن يستهدف القوات المسلحة والأمن ويفجر المنشآت العامة لما سهَّلو لنا التنقلات إلى عمران و إلى العاصمة صنعاء وغيرها من محافظات الجمهورية اليمنية. خامساً : لم تكن معي أي شاحنة لأن طريق قرية الضُّفَّة في بلاد الأشمور غير معبد وجبلي لا تمشي فيه السيارات غير ذات الدبل فضلا عن الشاحنات ، ويعرف ذلك أهل المنطقة وهذا من الكذب المفضوح . سادساً : جاء في آخر المقال بأن تلك الأعمال ذريعة لحماية صنعاء و الدفاع عن النظام الجمهوري. فكيف يحكمون عليَّ في أول المقال بأننى تكفيري و أريد تفجير المنشأت العامة و الأمن ، ثم يصفونني بأنني أحمي صنعاء والنظام الجمهوري من الزحف الحوثي ، و لكن صدق النبي صلى الله عليه و على آله وسلم إذ يقول : ( إذا لم تستح فاصنع ما شئت) ، والكذب حبله قصير ثم ينقطع ، وهاهو قد انقطع بفضل لله.
و الحمد الله رب العالمين .
أبو حاتم الأشموري.
قرية الضفة - بلاد الأشمور-
محافظة عمران.
يوم السبت 8 ربيع ثاني / 1435هـ.