اخبار الساعة - خاص
هجوم كثيف على المتظاهرين يصاحبه اطلاق رصاص من قبل مسلحين البلاطجة .. ويعتدون على جامع الجامعة
بعد أن تجمع المتظاهرون المناوئون للنظام والمطالبين برحيل الرئيس على عبد الله صالح .. وطردوا المؤيدين للحزب الحاكم في جولة الجامعة الجديدة.. عاود البلاطجة تجميع صفوفهم في شارع العدل تقاطع شارع الزراعة .. وشنوا هجوم مضاد على المتظاهرين يصاحبه اطلاق رصاص كثيف في الهواء .. من قبل المسلحين البلاطجة مما أدى الى مقتل طالب وجرح سته آخرين.
وذكرت الأخبار الواردة من هناك ان الطالب توفي أثناء نقله الى مستشفى الكويت الجامعي والقريب من الجامعة .. كما نقل بعض الجرحى الى مستشفى الكويت ايضا ومستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا
بعد الهجوم المضاد للبلاطجة على المتظاهرين المناوئين للنظام .. تفرق المتظاهرون وبعضهم هربوا ليحتموا داخل جامع الجامعه ..ولحقهم البلاطجة الى داخل الجامعة بالاسلحة النارية والأحجار مما أدى الى تكسير نوافذ جامع الجامعه الشرقية .. لولا إغلاق الأبواب مما ادى الى عدوم وصول البلاطجة الى المتظاهرين.
بدوره رفع خطيب جامع الجامعة بر برقيه إلى الله تعالى يشكوا إليه من تعدى هؤلاء الناس على الجوامع.
وقال في كلمته عقب صلاة الظهر: لن نرفع شكوانا الى وزارة الداخلية ..ولا إلى رئيس الجمهورية .. ولكننا نرفعها إلى الله أن ينتقم من هؤلاء المعتدين على بيوت الله.
من جانبه ذكر مراسل موقع أخبار الساعة من ساحة المظاهرة .. أن المتظاهرين المناوئين للنظام يشكون من وقوف السلطات مع البلاطجة ودعمهم بالعصي والهراوات .. وأيضا وقوف قوات مكافحة الشغب إلى جانبهم.
وقالوا ان مظاهراتهم سلمية: وإن البلطجية يزيدون من إشعالها .
البلطجية ومن خلال هجومهم المضاد .. على المتظاهرين .. يدعمهم المسلحون والذين يسعون جاهدين إلى إخفاء وجوههم يبدون متلثمين من اجل عدم كشف صورهم وهويتهم.
وفي سابقة أيضا خطيرة أطلقت بعض الرصاصات من جهة المتظاهرين المناوئين للنظام الى الهواء مما زاد الدافع لديهم ليشنوا هجومهم المضاد على البلطجية .. إلى ان البلطجية كانت رصاصهم هي الأكثر ونيرانهم هي الأقوى مما حسم الميدان لصالحهم .. واكتفى الطرفين تراشق الأحجار مع بعض.
بعض المتظاهرين بدوا متذمرين من تراشقهم وتراجمهم وقال : هل هل هؤلاء يتقاتلون من الاسرائيليين ؟؟
ولماذا يتقاتلون فيما بينهم وهم اخوة .
هذا ما اسطعنا ان ننقله لكم من قلب الحدث.. وما خفي كان أعظم.