في برنامج الاتجاه المعاكس من قناة الجزيرة والذي يديره الإعلامي فيصل القاسم، شهدت حلقة امس بين الناشط الحقوقي خالد الآنسي، والناطق باسم جماعة الحوثي "على البخيتي" العديد من التجاذبات، إذا حاول البخيتي إنكار جميع ما قيل عن جماعة الحوثي بما فيها الصحف والمجلات الموالية لهم واتهمها بأنها فسيبوكيات.
فحاول ناطق الحوثيين انكار دعم إيران لهم، ودعم امريكا السياسي لهم، وتلقيهم أموال مبرراً ذلك بانهيار اقتصاد ايران، وهو ما دفع فيصل القاسم إلى توضيح دعم ايران لسوريا باثنين مليار دولار شهريا، حد قوله.
هنا بعض مما لم يذكره الناشط الحقوقي خالد الآنسي في الحلقة، نوردها كالآتي:
حول تحالف إيران وامريكا مع الحوثي انكر على البخيتي ذلك ووصفه بالمتناقض، لكنه ليس متناقض وهو ما اثبته تسليم امريكا لأفغانستان والعراق لإيران تسرح فيهما وتمرح، وتحدد سياسيتهما، وافراز الطائفية، لكن علي البخيتي نفى تعاونهم مع ايران معللاً بعدم وجود طائرة واحده إيرانية في الأجواء اليمنية.
ثانياً بالنسبة لدولة الحوثيين المدنية التي ينادون بها، كان على "خالد الآنسي" ان يذكر انه يكفي اننا جربناها في صعدة التي قالوا انهم تنعم بالأمن والأمان، بينما الحقيقة انهم هجروا منهم اكثر من 200 الف سواء من سلفيين او يهود أو قبائل او مناوئين، فأصبحوا يحكمون فقط طائفة مخصصة بعد تهجير الطوائف المخالفة، وهو ما سيتم عمله في حال حكموا اليمن.
ثالثا: إنكار البخيتي للعديد من الوثائق كان يجدر به حط الوثائق الحقيقة بعد إنكار كل ما هو قبيح صادر عن جماعتهم، بغرض الكسب السياسي وكسب تعاطف المواطنين.