كشفت أخصائية حماية الأطفال بمنظمة الأمم المتحدة للطفولة باليمن "اليونيسيف" يوكو أوساوا عن وضع الامم المتحدة للحكومة اليمنية ممثلة بالجيش وكلا من جماعة الحوثيين وأنصار الشريعة في قائمة وصمة العار لمنتهكي الاطفال في اليمن .

 

واشارت في لقاء تعريفي عقد صباح اليوم بمركز إعلام الأمم المتحدة بصنعاء ان الحكومة اليمنية تعد من اول من بدأ بتجنيد الاطفال في صفوف الجيش لفترة طويلة من الزمن تلتها جماعة الحوثي ثم انصار الشريعة , مؤكدة استمرار القوات المسلحة بتجنيد الاطفال واستخدامهم  في عدة مدن.

 

كما كشفت يوكو لدى استعراضها تقرير الأمين العام للأمم المتحدة عن وضع الأطفال والنزاع المسلح في اليمن وما تعرض له الأطفال خلال الفترة من يوليو 2011- مارس 2013م من انتهاكات انه تم تجنيد 69 طفلا تتراوح اعمارهم ما بين 7 و10سنوات  من قبل القوات المسلحة والجماعات المسلحة .

مشيرة الى انه تم التحقق من قتل وتشويه  290 طفلا خلال ذات الفترة منها 79 حالة قتل لأطفال و210 تعرضوا للتشويه , وان نسبة القتل والتشويه في الاولاد تعد اعلى  من الفتيات  وان 90% من ضحايا الالغام من الاولاد   .

 

وتوقعت في استعراضها تعرض 58% من الاطفال لانتهاكات في الحروب الاخيرة التي جرت بين الحوثيين  والسلفيين  والحوثيين والقبائل .

وأوضحت اوساوا أن التقرير يعد الأول عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الطفل في اليمن والذي أعده فريق العمل القطري للرصد والإبلاغ الذي تم إنشاؤه في 2012م باليمن ، وذلك بهدف الحد من هذه الانتهاكات مستقبلاً ومنع حدوث ضحايا للصراعات المسلحة وحماية حقوق الأطفال من أي انتهاكات جسيمة .

 

معلنة عن وجود آلية وخطة عمل سيتم تنفيذها مع الجهات المعنية بالحكومة اليمنية قريباً للحد من تجنيد الأطفال واستخدامهم في النزاعات المسلحة وسيتم محاسبة الجناة والمعتدين على حقوق الأطفال .

هذا وقد تضمن التقرير أصناف الانتهاكات التي تعرض لها الأطفال في اليمن ,

وتطرق الى الحاجة الملحة في تنفيذ تدابير محددة للتصدي للانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها الأطفال والسبل الكفيلة للمنع والحد من هذه الانتهاكات.

كما تضمن التقرير توصيات دقيقة تهدف إلى تعزيز التدابير الرامية إلى وضع حد للانتهاكات الجسيمة لحقوق الأطفال في اليمن ومنع ارتكابها .