أكد وزير الصناعة والتجارة، الدكتور سعد الدين بن طالب أن انضمام اليمن إلى منظمة التجارة ألعالمية لن يكون له آثار سلبية لا على العمالة أو الإيرادات.

وأشار بدلا عن ذلك في ندوة اليوم بصنعاء، خاصة بانتهاء المفاوضات الخاصة بانضمام اليمن لمنظمة التجارة العالمية - إلى " مردود إيجابي" ستناله اليمن من عملية الإنضمام، مبينا الانضمام للمنظمة يمثل دافع هام لتطوير الاقتصاد والمنتج الوطني وتحرير السوق التجاري العالمي، خاصة بين الدول الأعضاء في منظمة التجارة العالمية، وجعل اليمن في مستوى المنافسة في السوق العالمية.

وجدد لوزير بن طالب، التأكيد على أن انضمام اليمن لمنظمة التجارة العالمية ليس اضافة لاقتصاد البلاد وإنما تحول ومنعطف حقيقي للاقتصاد الوطني. واستعرض وزير الصناعة محطات ومراحل المفاوضات بين الجانب اليمني والمنظمة منذ تقديم الطلب عام 2000 م وصولاً إلى إعلان المنظمة قبول اليمن عضواً في الرابع من ديسمبر من الشهر الجاري..

ونوه الدكتور بن طالب الى أهمية إقرار تحديد الاقاليم الذي قاتل إنه " سيكون فيه خير كبير لأبناء اليمن للخروج مما فيه"، لافتا إلى أن صياغة دستور جديد وانضمام اليمن لمنظمة التجارة العالمية سيكون دافع قوي للاقتصاد الوطني.

واستعرضت في الندوة عددا من اوراق العمل عن خطوات انضمام اليمن لمنظمة التجارة العالمية ، والتجارة والخدمات ومفاوضات اليمن في النفاذ للأسواق، إضافة الى أوراق عمل عن حماية الانتاج الوطني والجوانب التجارية للملكية الفكرية ، فضلا عن المساعدات الأوروبية لانضمام .

وهدفت الندوة التي نظمتها وزارة الصناعة والتجارة بمشاركة مختلف وسائل الاعلام المحلية والعربية للتعريف بمسيرة انضمام اليمن لمنظمة التجارة العالمية ، وأهم المحطات في تلك المسيرة وفوائد الانضمام ، فضلا عن التعريف بالمنظمة وأهدافها ومهامها وأهم المبادئ فيها.