أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

بعد محاولتهم التسلل إلى همدان، القبائل يلقون القبض على نجل شيخ من المنطقة كان مرافقًا للحوثيين

- مأرب برس

بعد انكسار آل الأحمر في حاشد، أمام مسلحي الحوثي وتوغل الأخير في قرى قبيلة حاشد، وشراء ولاءات عدد من مشايخها، وتراجع الحوثي في أرحب بعد تكبده خسائر فادحة، في الأفراد والعتاد، توجه أطراف النزاع إلى همدان، والتي تعد من أكبر القبائل اليمنية، متلهفين لكسب ولائها.

مصدر قبلي أكد أن الحوثيين حاولوا دخول همدان والسيطرة عليها، من جهة ضروان وجربان، إلا أن أبناء تلك المنطقة، تجهزوا وعدوا العدة، ومنعوا الحوثيين من التسلل إلى قبيلتهم، مشيرًا إلى أن مسلحي القبيلة الذين بادروا إلى حماية منطقتهم، ألقوا القبض على ابن أحد مشايخ المنطقة.

وأوضح المصدر لـ"مأرب برس": أن الشيخ الذي قبض على ابنه، متلبسًا مع جماعة الحوثيين، هو عضو مجلس النواب، وتحتفظ الصحيفة باسمه، لافتًا إلى أن ابنه كان يحاول مع مجموعة من مسلحي الحوثي تهريب أسلحة وأموال إلى داخل القبيلة.

ولفت إلى أن القبائل وجهوا رسالة شديدة اللهجة إلى الشيخ م . ي . ح، أكدوا فيها أنهم لن يسمحوا له بأن يسلم عرضهم ومنطقتهم للحوثيين.

وأشار المصدر القبلي الذي فضل عدم الكشف عن اسمه إلى أن الشيخ حسين بن عبد الله الأحمر، ذهب إلى همدان بعد دخول الحوثيين حاشد، مستنجدًا ومستعينًا بهم لقتال الحوثيين، موضحًا أن 7 قبائل كانت في استقباله.

وقال: إن حسين الأحمر خاطب القبائل بالقول: "نحن لم ننهزم، نحن واجهنا أربع دول، في إشارة منه إلى السعودية، والإمارات، وإيران، والجيش اليمني في صعدة والمتواطئ مع الحوثيين، حسب المصدر القبلي.

ونوه إلى أن القبائل رفضت طلب حسين الأحمر في قتال الحوثيين إلا أنهم أكدوا له أنهم لن يسمحوا بدخول أو تسلل مسلحي الحوثي إلى همدان.

وعقب زيارة حسين وبعد أن علم عبد الملك الحوثي، زعيم جماعة الحوثي، بزيارة حسين إلى همدان، أوضح المصدر أن الحوثي أرسل هدايا وأموالًا لعدد من مشايخ المنطقة – لم يذكر المصدر أسماءهم - ، في توجه منه لكسب ولاءاتهم، مؤكدًا أن اثنتي عشرة سيارة من نوع شاص، وزعت على عددٍ من مشايخ همدان، كهدايا من عبد الملك الحوثي.

Total time: 0.1089