بمناسبة انعقاد المؤتمر السنوي الـ 22 لقادة الشرطة يسرني أن أنقل للقادة خلاصة للتوصيات التي خرجت بها منتديات الشرطة المجتمعية التي أقامتها إدارة التوجيه المعنوي في 9 محافظات وبالشراكة مع منظمات مجتمع مدني ومختلف شرائح المجتمع ورجال الشرطة, وقد اقتصرت على التركيز على 20 من التوصيات آملين من قادة الشرطة إيلاءها جل اهتمامهم ورعايتهم وإيجاد الحلول الناجعة لها وهي كالتالي:
1 - ضرورة رفع رواتب رجال الشرطة نتيجة لعدم قدرتها على مواجهة المتطلبات الخاصة برجل الشرطة ناهيك عن أسرته.
2 - ضرورة تحسين الإعاشة والحرص على توفير النوعيات ذات الجودة وعدم قبول ما يأتي من المؤسسة الاقتصادية إذا كان من النوعيات الرديئة.
3 - ضرورة الاهتمام بشريحة العاملين في المطابخ في المعسكرات والإدارات ومراكز الشرطة وانتقاء من يجيدون الطباخة وتوفير احتياجاتهم وتوفير حوافز لهم.
4 - ضرورة رفع النفقات التشغيلية لمراكز الشرطة لتتمكن من مواجهة الأعباء اليومية .
5 - ضرورة تفعيل دور التحريات ودعم أفرادها ومراقبتهم وتتبع أنشطتهم ليتمكنوا من أداء دورهم الوقائي في ضبط الجريمة قبل وقوعها وكشف ملابساتها للحيلولة دون وقوع المزيد من الأعمال الإجرامية والإرهابية.
6 - إعادة تفعيل دور الشرطة الراجلة لتسهم في الحد من الأنشطة الإجرامية وإعادة الثقة بالجمهور مع ضرورة توفير الامكانيات اللازمة لها.
7 - الاهتمام بأسر الشهداء والجرحى، وعدم تركهم يواجهون مصاعب الحياة بعد فقدهم لرب الأسرة .
8 - الاهتمام بالرعاية الصحية لأسر رجال الشرطة بدلاً من تركهم يبحثون عن من يداوي مرضاهم من خارج المؤسسة الأمنية.
9 - الاهتمام بالتأهيل والتدريب لرجال الشرطة العاملين في الميدان حتى يتمكنوا من مواجهة المجرمين وإقامة دورات تنشيطية لهم بشكل دوري.
10 - عدم السماح بتفريغ الجنود المحترفين قتالياً ليصبحوا مرافقين للشخصيات الاجتماعية وغيرها ويواجهوا زملائهم في الميدان.
11 - عدم التهاون في ملاحقة وضبط من يعتدون على رجال
الشرطة وتقديمهم للعدالة حتى يكونوا عبرة لغيرهم.
12 - الحرص على اليقظة الدائمة والتفتيش على الأسلحة والذخائر ووسائل المواصلات عند الذهاب لأداء الواجب وبعد العودة منها ومحاسبة من يخل بواجبه أو يتهاون في الحفاظ على الممتلكات .
13 - الاهتمام بجانب التوعية الأمنية والقانونية لرجال الشرطة ورفع روحهم المعنوية ومكافأة من يحسن ومعاقبة من يسيء.
14 - الحرص على توثيق العلاقة مع جمهور المواطنين ومشاركتهم أفراحهم وأحزانهم وأنشطتهم الاجتماعية لكسب ودهم وتعاونهم مع أجهزة الشرطة.
15 - عدم سماع وترديد الإشاعات التي تبثها وسائل الإعلام الهادفة إلى تفتيت الصف وإيجاد الانقسامات داخل المؤسسة العسكرية والأمنية.
16 - الحرص على الهندام العسكري باعبتاره أحد المظاهر التي توحي بهيبة المؤسسة الأمنية وتبعث على الاحترام.
17 - الحرص على سرعة الانتقال عند طلب العون والنجدة من قبل المواطن منعاً لحدوث المزيد من الجرائم والكوارث وحتى تتم السيطرة على المواقف.
18 - التواصل الدائم مع وسائل الإعلام الأمني لإبراز الأنشطة والجهود الأمنية التي تبذل في الميدان وإطلاع الجمهور عليها لتعزيز ثقته بأجهزة الشرطة.
19 - الحرص على نظافة المرافق الأمنية وجاهزية المعدات والآليات والأفراد أيضاً وخاصة مراكز الشرطة باعتبارها الواجهة الأمنية الأولى التي يقصدها المواطن.
20 - عدم التهاون في معالجة القضايا الأمنية ودراسة أبعاد اتخاذ القرار وانعكاساته الأمنية وإيجاد الحلول الناجعة للمشكلات الملحة وفي مقدمتها الدراجات النارية نظراً لوجود من يريد استغلالها في جانب إقلاق السكنية العامة.
أكتفي بهذه الوصايا العشرين التي لمسنا آثارها في ميدان العمل الأمني وهناك المزيد .. ولعل وعسى.
عقيد ركن/ محمد محمد حزام نائب مدير عام التوجيه المعنوي والعلاقات بوزارة الداخلية
رئيس تحرير صحيفة الحارس الأمنية