أكدت مصادر خاصة لموقع أخبار الساعة أن عددا كبيرا من الطوابع البريدية اليمنية الذهبية من الذهب الخالص اختفت من أرشيف هيئة البريد اليمنية وهي إصدارات كثيرة ونادرة وموثقة في الفهارس الدولية المهتمة بالوزن والحجم والأبعاد والعدد ولا يوجد منها حالياً سوى الصور أو ما يباع في السوق السوداء ، وقد تسبب الكلام أو التبليغ عنها لبعض البريديين اليمنيين بالأذاء الكبير من قبل شخصيات الفساد في هيئة البريد اليمنية 

 

واضاف المصدر أن من يتجرأ بالكلام عنها يلحقه الضرر الإداري والمعنوي ، 

 

وأضاف إن هيئة الفساد فشلت كل الفشل في التحري الدقيق وواجهت عقبات كبيرة تحول دون التوصل إلى نتائج ملموسة وعدم التعاون من هيئة البريد بل إن هيئة الفساد لم تعني نفسها حماية المبلغين اليها قانوناً من الضرر الواقع عليهم مما نسبب ذلك في إيذاء بعض الموظفين أفدح الضرر 

 

وقال أن الأولى بها أن تحمي على الأقل المبلغين اليها والذين قدموا الأدلة الملموسة لها. 

 

ودعا إلى تأسيس إرشيف جديد للهيئة بدلاً عن الإرشيف المختفي فالقيمة المعنوية أكبر من القيمة المالية حيث من غير الممكن أن تطبع مثل هذه الإصدارات كونها كانت من الذهب الخالص حتى أن هيئة البريد اليمنية لا تمتلك حالياً حتى مجرد صور هذه الإصدارات بالرغم من أنها موثقة دولياً وكانت اليمن من الدول المنفردة بين الدول العربية التي طبعت إصدارات طوابع ذهبية خالصة في الفترة الممتدة من المملكة المتوكلية اليمنية وحتى أواخر الجمهورية العربية اليمنية قبل الوحدة اليمنية المباركة 

 

وأضاف أن الجريمة أن يختقي إرشيف بقيمته المادية والمعنوية دون وازع أو ذرة ضمير والجريمة الأفدح أن يغض الطرف عنها وعدم الإكتفاء بذلك بل إيذاء وإيقاع الضرر الإداري والمعنوي في من يتفوه بمجرد التسائل عنها فما بالك بمن يبلغ عن إختفائها إلى الجهات المختصة قانوناً

المصدر : خاص