جددت الخارجية الأمريكية اتهاماتها لإيران بالاستمرار في تسليح وتدريب متشددين في العديد من الدول بينها اليمن.
 
وأوضحت وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية للشئون السياسية «ويندي شيرمان» أن بلادها وبالتعاون مع حلفائها وشركائها اعترضت شحنات أسلحة إيرانية بصورة متكررة، كانت في طريقها إلى المقاتلين المتشددين في اليمن، ودول أخرى.
 
وقالت المسئولة الأمريكية أن الولايات المتحدة لا تزال تشعر بالقلق العميق بشأن نشاطات إيران لزعزعة الاستقرار في المنطقة.
 
وأضافت في تصريحات صحافية قولها «إن إيران مستمرة في تسليح وتدريب متشددين في لبنان وغزة والعراق وأفغانستان واليمن والبحرين، بالإضافة إلى ممارسة إيران وحزب الله أنشطة إرهابية في جميع أنحاء العالم ».
 
وبحسب مصادر مطلعة فإن الولايات المتحدة الأمريكية هي التي أبلغت السلطات اليمنية بسفينة جيهان 1 الإيرانية التي كانت تحمل شحنة أسلحة للحوثيين في يناير من العام 2013م.
 
وكانت القائمة بأعمال السفير الأمريكي في صنعاء «كارين ساهارا» قد تساءلت عما تهدف إليه حركة الحوثي من احتفاظها بالسلاح، مشيرة في مؤتمر صحفي إلى أن المجاميع المسلحة تجهض سلطة الدولة.
 
وقالت «الحوثيون يتبجحون بامتلاكهم السلاح، والسؤال كيف تفكر هذه المجموعات وهي تحمل السلاح وتقتل الأبرياء ».