أقامت النقابة الوطنية للتعليم العام – إقليم الجند- ولاية تعز اليوم حفل تدشين برنامج النقابة للتوعية بمخرجات الحوار الوطني والذي دشنته بعقد الندوة الاولى حول التعليم في ضوء مخرجات الحوار الوطني.
وفي حفل التدشين أبدى عبدالله أمير وكيل محافظة تعز سعادته الغامرة بتدشين النقابة لأولى فعاليتها كونها تهتم بالتعليم والذي قال إنه «يجب أن يكون من أولى أولويات الحكومة لما يمثله من اداة فعالة في طريق النهوض بالمجتمع وتغير طريقة تفكيره»
وأضاف وكيل المحافظة إنه «يفترض على المعلم ان يكون صاحب قضية وليس صاحب وظيفة وان تكون رسالة المعلم الاولى هي التركيز على غرس الولاء الوطني والعمل كجنود مجندة في سبيل تحقيق هذه الغاية».
ونوه أمير إلى أنه يجب أن نستلهم من الوطن كل مايريد ونعمل بكل مالدينا من خبرة ومعرفة لخدمته ، مؤكدا أن الامم الاخرى تراهن على مالديها من ثروات ونحن ثروتنا تتمثل بالانسان والثروة البشرية,
من جهته قال محمد النقيب رئيس النقابة إن «نهوض الاوطان يجب ان تكون مسئولية كل مكونات المجتمع ، مشيرا إلى أن النقابة اختطت لنفسها خط من حيث انتهاء الاخرون عنوانها الاهتمام بالمعلم تأهيلا وتدريبا كون المعلم هو حجر الزاوية في نهضة الاوطان.
واستطرد : «وفي سبيل ذلك حددنا احتياجات المعلمين في مختلف مديريات المحافظة ثانيا تحديث منظومة التفكير لدى المعلمين من خلال اعطاه وجبات سريعة حول التعليم واساليبه تصدر في نشرات شهرية ونصف شهريه ثالثا القيام بعمل فعاليات وورش عمل تخدم التعليم والتركيز على اهمية الاعتناء بالإدارة المدرسية في ضوء مخرجات الحوار الوطني.
من ناحيته قال الدكتور عبدالعزيز العسالي إن على الدولة أن تغير طريقة إدارتها لمسألة التعليم وان توليه اهتماما اكبر ، لافتا إلى أن الندوة اليوم تهدف الى تحقيق حلم والمتمثل بالسماح للكفاءات العلمية في صياغة خارطة الوطن ولتضع الاساس المكين في نهضته.
تلا ذلك الندوة الاولى حول التعليم في ضوء مخرجات الحوار الوطني أدارها محمد النقيب في محوره الاول قضية التعليم في الحوار الوطني ، والمحور الثاني دور التعليم في قضية الهوية والانتماء ، والمحور الثالث اصلاح الادارة المدرسية والمحور الرابع الدور التربوي المطلوب في ضوء مؤتمر الحوار قدمته خلاله أوراق نقاش من الدكتور عبدالله الذيفاني والدكتور جمهور الحميدي والدكتور ياسين القباطي.