يعود تاريخ سوق الربوع بذمار ؛ الى ما قبل ألاف عام ؛ فهو سوق يجمع بين حناياه الكثير من الباعة والمتجولون فيما يظم السوق العديد من الأسواق مثل سوق الخضروات والفواكه والمأكولات الشعبية والمشويان والحبوب وسوق لملابس والعطارة وأسواق الحيوانات والأعمال والحرف اليدوية .
والجدير بالذكر أن السوق يعد من المعالم الثرية القديمة مثل المساجد كالمدرسة الشمسية والمباني القديمة الجميلة المطلة على السوق التي تزين جمال وروعة السوق .
حيث أصبح السوق مرجع أساسي لكل العاطلين عن العمل بشكل عام ؛ ويجتمع فه العديد من الثقافات القديمة والحاضرة .
فيما يعكر مزاج أجواء السوق الرائع التهجم الأمني من قبل إدارة الأمن المجاورة للسوق بشكل غير منظم أو طبيعي والذي يتم فيه استخدام عدده أساليب غير لائقة بإدارة الأمن دون أي تنظيم عملية أمنية مستمرة تنظم حركة السوق ؛ وتظل بلدية المحافظة غائبة عن السوق بصورة شبة دائمة فظلا عن ذالك أضف مصادرة بسطات وفرشات الباعة بغض النظر عن الأموال التي يتم أخذها بغير حق .
ومن جانبه عبر كل الباعة عن قلقهم التام من إدارة الأمن بسبب التهجم الأمني الصادر عنهم وكذالك الغياب شبة التام من بلدية المحافظة وغياب دور المجلس المحلي بالمحافظة دون أي اهتمام أو رعاية للسوق .
وفي الإطار نفسة ولكن من دور الرقابة للكل المواد المباعة كالخضروات والفواكه والمأكولات والمشويات وغير ذالك المنتهية الصلاحية والفاسدة التي يشكو منها العديد من المواطنين وسط غياب الجهات المعنية بنسبة تصل إلى %100 وتجاهل الأمر بصورة تامة .
والاهم من ذالك وبحسب إحصائية عبر الكثير من الناشطين عن قلقهم الكبير من الأطفال الذين يعملون تحت حر الشمس وبحسب إحصائية تقول أن هناك أكثر من 200طفل يعملون في سوق الربوع بذمار دون أي رعاية أو حقوق للطفل .
سوق الربوع بذمار ؛ سوق شعبي مميز وسط غياب الجهات المعنية وتهجم أمني .
اخبار الساعة - ذمار - إياد الوسماني