تصدر القبض على بائع الكراش الشهير في سوق اسماك الشرج فؤاد بانصيب حديث الناس في الشارع المكلاوي اثر القبض عليه عقب محاولة اغتيال فاشلة للقاضي عدنان الحامد وألقي القبض عليه ظلاله فى سوق اسماك الشرج باعتبار ه أحد المتهمين الاساسيين بإطلاق الرصاص على القاضي عدنان الحامد من دراجة نارية أو ما عرف شعبياً "السيكل الأحمر"بين مصدق و مكذب على شخصية بائع الكراش "فؤاد".
قال لصاحب دكان في الحي الذي يقطنه بالكود قبل سفره بيوم إلى سيئون "بأنه سيتوجه يوم غد إلى سيئون لمتابعة فلوسه عند احد الأشخاص هناك والذي تأخر كثيراً بدفعها له"،وتفاجئ صاحب الدكان بعد يوم من تداول نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي صور مختلفة لفؤاد بانصيب بعد القبض عليه.
يعرفه كثير من زبائنه المرتادين لطست الكراش الذي يبيعه بأنه من الطباخين الماهرين ل""الكراش" ويقبلون عليه لشراء أحشاء الأسماك بعد مغادرة أعمالهم وقبل ذهابهم إلى منازلهم حيث يأتي دائماً متأخراً بعد صلاة الظهر وتنفذ طبخته في اقل من ساعتين على الأقل يومياً.
لم يصدق الشاب جلال العامل في إحدى محلات الجوالات في سوق الشرج وقد استنكر غيابه ليومين فى السوق أن يكون صاحب الكراش فؤاد الذي أصبح زبوناً دائماً له احد المتهمين بقتل القاضي عدنان الحامد بالسيكل الأحمر وقد تعود الشاب جلال الإقبال على فؤاد بانصيب بعد إغلاق محله حينما تشير الساعة إلى الواحدة ظهراً من كل يوم عدا الجمعة وقد انتصب أمام "طست الكراش" سيكل فؤاد الأحمر الذي يصدح بأغاني حماسية ثوريه إثناء بيع الكراش و استطاع خلال سنوات أن يكون لديه زبائن كثير من مختلف المستويات المهنيةوبضمنهم كبار المسئولين المحليين
السؤال الذي يطرح نفسه بقوة في الشارع المكلاوي الان ما الذي يدفع فؤاد بانصيب بالقيام باغتيال قاضي مشهور في سيئون وحالته المادية ممتازة حيث يكسب يومياً من بيع الكراش 20الف ريال ومتزوج من أمرأتين؟.