شهدت العاصمة صنعاء ثاني مسابقة عرض أزياء في تاريخ البلاد وتولى تنظيم العرض الخاص بـ" الأزياء التراثية اليمنية.. بلمسة عصرية"، مؤسسة "هي للثقافة والإبداع وتنمية المرأة وأقيمت الاحتفالية برعاية من وزارة الثقافة.
وشارك في المسابقة عارضات إندونيسيات ويمنيات وعربيات قدمن فساتين أفراح وجلابيات وعبايات يمنية وسعودية والزي الفرعوني الذي حصل مصممتاه على المركز الأول في المسابقة وهما الأخوات راجع .. وتنوعت موديلاتها بين التراثي والحديث، ومن بينها جلابيات وفساتين خريف وصيف 2014م .
ورافق العرض معرض خاص بالأزياء التراثية والمشغولات اليدوية والفضيات التي لا زالت تتجلى صورها في مختلف القرى والأرياف اليمنية.
وتهدف المسابقة - التي تخللها العديد من الفقرات الفنية المتنوعة - الحفاظ على الموروث الشعبي ودعم الأشغال اليدوية وحمايتها من التقليد و الاندثار، الى جانب ضمان الحفاظ على الموروث الخاص بالأزياء النسائية والعمل على دمجه بالأزياء العصري حتى لا ينسى، وتشجيع النساء خصوصا مصممات الازياء وتمكينهن من التسويق والترويج لابتكاراتهن على كل المستويات.
وكان وزير الثقافة الدكتور عبدالله عوبل أكد – خلال افتتاحه المسابقة – على أهمية الحفاظ على الموروث الشعبي.. مؤكداً في الوقت نفسه حرص وزارته على دعم هذا الموروث والأشغال اليدوية والأزياء الشعبية اليمنية والحفاظ عليها من جيل إلى جيل.
وأشار الوزير عوبل إلى أن التراث الشعبي اليمني يعد نموذجاً خاصاً ومتميزاً وذلك لاحتوائه العديد من الجوانب الحياتية واللمسات الجمالية الخاصة بالإنسان اليمني.. كما أن الموروث الشعبي لايزال حاضرا وبقوة في اوساط المجتمع اليمني حتى الآن وما تزال جمالياته وروعته تتجلى في صور ومشاهد كثيرة ومتعددة.
حضر هذه الحفل زوجات السفراء العرب والأجانب في اليمن وعضوات النادي الدبلوماسي إلى جانب عدد من سيدات الاعمال والمجتمع لتشجيع ودعم الفتيات والوقوف بجانبهن.