اخبار الساعة - عبد الكريم الحزمي
ساحة التغيير كما يسميها المعتصمون والذين ينادون بإسقاط النظام .. جولة الجامعة الجديدة سابقا اصبحت مدينة آخرى تحتوي فئات عديدة من الناس تختلف آرائهم وأفكارهم .. وتتوحد مطالبهم بإسقاط النظام الحاكم.
موضوع العنوان هو فتاوى وتبرير وأذكار بعد الصلاة المطالبة بالتحرير
التفوى الأولى :جمع التغيير جمع الصلوات المفروضة ( الظهر والعصر - والمغرب والعشاء ) بحجة نقص الماء او غيرها من الحجج ..إذ يوجد بجوارهم جامع الجامعة يتسع للآلف ... لكن الجامع لا يدخله سوى أهل الحي وبعض نفر منهم .. مع العلم أن اكثر المعتصمين من مقيمين الآمانة.
الفتوى الثانية : أذكار بعد الصلاة .. وهي ( الشعب يريد إسقاط النظام ) تارة عشر مرات .. وتارة ثلاثة وثلاثين مرة ..وهلم جرا.
الفتوى الثالثة: الاختلاط النساء بالرجال .. بل لقد افتاهم الاستاذ / عبد الرقيب عباد داخل الجامع حينما سأله احد الطلبة عن ماذا يقول عن اختلاط النساء بالرجال في الإعتصام .. فأجاب انها الضرورة تبيح المحظورات .. فرد عليه .. أي ضرورة تبيع ذلك .. لكنه الاستاذ عبد الرقيب عباد يقصد بضرورة التغيير.
الرابعة : لا أسميها فتوى .. ولكنها علامة افتراق المعتصمين .. إذ يصلى نفر منهم في الجامع .. والبعض يصلي في ساحة التغيير لكنهم جماعات متقطعة في وقت واحد .. بعضهم مع إمام المعتصمين وبعضهم أمام المحلات جماعة لوحدهم .. والبعض تحت الأشجار ..
الخامسة : إختلاف الفكر وآراء المعتصمين .. منهم الإصلاح .. والإشتراكيين والحوثيين والناصريين والبعثيين .. لكن مطلبهم واحد هو إسقاط النظام
.. لكن ما أود ان أقوله .. هل هؤلاء سيتوحدون إن نجح اعتصامهم في تغيير النظام..
إذا لم يتحدوا أثناء الصلاة .. فكيف سيتحدوا في إدارة دولة.
هذا بعض مما عايشته في ساحة التغيير .. فأحببت أن اضعه بين إيديكم ايها القراء .. لتعرفوا ساحة التغيير عن كثب .. ونسأل الله السلامة والعافية.