أخبار الساعة » كتابات ومنوعات » لقاءات وفعاليات

ألسرور ومنصور تحدثا عن مؤامرة الوطن البديل في نادي شباب مخيم حطين

- عباس عواد موسى

ألسرور ومنصور تحدثا عن مؤامرة الوطن البديل في نادي شباب مخيم حطين

عباس عواد موسى

جاءت الفعالية الثانية ضمن أسبوع الكرامة الذي ينظمه نادي شباب مخيم حطين واستضاف فيها النادي معالي النائب المهندس سعد هايل السرور والشيخ حمزة عباس منصور الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي والقيادي الإخواني والنائب الأسبق وأدارها السيد مفيد سرحان .

تحدث أولاً السرور حول تراكم وهم كيري الذي جاء لإقرار يهودية الدولة وقال إن العدو الغاصب وعلى لسان نتنياهو أن لا سلام مع حق العودة  وفي هذا توهم شديد لدى الإدارة الصهيونية . ففي السياسة تحدث المتغيرات فمنظمة التحرير الفلسطينية التي كانت تعتبرها إسرائيل منظمة إرهابية تفاوضت لاحقاً معها وقامت السلطة الوطنية الفلسطينية في الضفة ثم تحررت غزة . حدث ذلك رغم قوة الغطرسة التي لا تعطي الشرعية لدولة الإحتلال مع اختلال موازين القوى لصالح العدو الصهيوني في غالب الأوقات .

وأشار إلى وجود رؤيتين عند الصهاينة تتحدان في سبيل الحفاظ على كيانهم قوياً فالعالم ملّ من الإفتراءات الصهيونية , وأكد على إيمانه بالنتيجة الحتمية رغم احتراف العدو بمراوغته .  فلا سبيل لكسر إرادتي الشعبين الأردني والفلسطيني . وقال إن حق العودة أحد ثوابت السياسة الأردنية ولا يتعارض مع حق المواطنة وسيرسم الشعبان المستقبل بعد حصول الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه .

ثم تحدث الشيخ حمزة منصور وافتتح حديثه بالقول عن أسبوع الشهادة والشهداء أسبوع الكرامة حيث انتصر الدم على السيوف في ملحمة الكرامة.التي شكلت أول رد اعتبار على الهزيمة المنكرة في الخامس من حزيران 1967 . حينما علت التكبيرات بجوار قبور الصحابة في الغور تماماً كما حدث في معركة مؤتة . وقال إننا لا يمكن أن ننسى بطولات جيشنا العربي الأردني مستلهماً من الضابط شكري خضر بيّض الله وجهه عندما أحاط به جنود الصهاينة فأمر بقصف الموقع الذي هو فيه لوجود عدد كبير من الصهاينة . وأكد على أننا نستطيع صناعة ملحمة النصر عندما نتوحد ضد عدونا . فلقد قدم الأردنيون دمائهم على ثرى فلسطين إبان النكبة وقبلها عسكريون ومدنيون كرجال مقاومة ومتطوعون من أبناء عشائرنا كما وحيّا شهداء جنين الثلاثة من فصائل حماس والجهاد الإسلامي وفتح . فسلاحنا واحد لعدو واحد واستذكر الشهيد الشيخ أحمد ياسين شهيد الفجر . وأضاف إن حق العودة مكفول بالقرارات الدولية التي ظلت تتوالى وفي مقدمتها القرار 194 لكنها دون نفع لأن العدو لا حدود لأطماعه التي هي لآخر مدى صاروخ ولآخر مدى يمكن أن تصله الطائرة فلا مكان للعودة في تاريخ العدو الصهيوني وإنما يكفله الجهاد والمقاومة ومؤتمر مدريد كان كارثة علينا وكيف يأتي كيري ومعه 2300 بؤرة إستيطانية في الضفة الغربية  والكيان الفلسطيني على مِزَقٍ من الضفة واختتم حديثه قائلاً : سنقبر معاً فكرة التوطين وسيعود ستة ملايين لاجيء ولا بديل عن فلسطين إلا فلسطين .

ثم أجاب المحاضران على أسئلة الحضور واستفساراتهم . واختتمت الندوة بتسليم درع النادي للمحاضرين وللمهندس محمود العقرباوي مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية .

 

 

 

 

 

المصدر : عباس عواد موسى

Total time: 0.049