اخبار الساعة - سليمان الشيخ
الحكم بأعدام 529 فى فى اقل من عشرة دقائق لهو الحكم باعدام مصر .
وقد تكون أستدعاء حرب شعواء لن تبقى ولن تذر،إعدام خمسون مقابل فرد هذا تهمة القضاء المصري الموجه للمحكوم عليهم،مع أنه تم قتل عشرة الآلف ولا حكم سصدر بحق القتلة لا لهم ولا عليهم،الشيطان اخد اجازة لان اولاد الشيطان يحكمون، ها هي فيفيتهم تحصل على الام المثالية،لا أدري أهي في الرقص أم في التربية السئية.
القانون الإسلامي يدخل في نظام القضاء البريطاني،والقضاء المصري يدخل في موسوعة غيينس في الإعدام للمسلمين،أهكذا يكون قضاء دولة إسلامية بحجم مصر،
تذكروا يا أهل مصر هذه الكلمات لمؤسس جماعة الإخوان (إنكم لن تغلبوا أبدا من قلة عددكم ، ولا من ضعف وسائلكم ولا من كثرة خصومكم ولا من تأبى الأعداء عليكم ولو تجمع أهل الأرض جميعا ما استطاعوا أن ينالوا منكم إلا ما كتب الله عليكم ، ولكنكم تغلبون أشد الغلب وتفقدون كل ما يتصل بالنصر والظفر بسبب إذا فسدت قلوبكم ولم يصلح الله أعمالكم أو إذا تفرقت كلمتكم واختلفت آراؤكم ، أما ما دمتم على قلب رجل واحد متجه إلى الله تبارك وتعالى ، آخذ في سبيل طاعته ، سائر نهج مرضاته فلا تهنوا أبدا ولا تحزنوا أبدا وأنتم الأعلون والله معكم ولن يتركم أعمالكم.
من المؤسف أن إسرائيل أيدت هذا الحكم وبقوة، وكأن السيسي طمنهم من من كان يفزعهم من تحرير القدس، فقد ما على فرعون الإنقلاب إلا أن يظهر على وسائل الإعلام ويقول: أهم شيء أن إسرائيل راضيةً عما نفعل بجماعة الإخوان ،
إن المتتبع للشأن السوري، في ظل التخاذل الدولي، وقلة الناصِر والمُعين والمُتابع لواقع العمل الثوري بشقَّيه العسكري والمدني - ليرى لزامًا على الأمة في هذه اللحظة الحرِجة من عمر ثورتها أن ترصَّ صفوفها، وأن تجمَع كلمتها تحت لواء واحد، وراية واحدة يكون ما عداها خارجًا عن الجماعة.لكن للأسف مصر حالياً تقف مع بشار القاتل وكأنهما إتفقا على الإجرام والإرهاب فوزير خارجية السيسي صوَّت لصالح منح بشار الأسد مقعد سوريا في قمة الكويت ،وكان موقف مصر من الأزمة السورية قد تغير تمامًا بعد الإنقلاب العسكري على الرئيس الشرعي محمد مرسي؛ حيث أصبحت مؤيدة لنظام بشار، وأوقفت دخول السوريين اللاجئين إلى القاهرة إلا بعد حصولهم على تأشيرة.